حلّت أمس الذكرى الـ94 لميلاد النجمة المصرية المحبوبة شادية، المعروفة بلقب "دلوعة السينما المصرية"، صاحبة الصوت الرقيق الجميل والأداء المميز. ولدت شادية لأب مصري وأم تركية، لذا كانت تتقن اللهجتين المصرية والتركية، وحتى أنها تجيد الغناء بهما أيضا.
وفي لقاء نادر نسمع شادية وهي تحكي عن والدتها التي تمسكت بلغتها التركية لذا تعلمت هي أيضا اللغة التركية حتى تتواصل مع والدتها من خلالها، وتغني شادية مقطعا باللغة التركية. كما تتحدث شادية في اللقاء أيضا عن معرفتها باللغة الإنجليزية وتقدم مقطعا من أغنية.
لقاء نادر مع الفنانة شادية تغني فيه بالتركية والإنجليزية
ووصفت شادية فترة طفولتها في لقاء إذاعي بأنها كانت سعيدة، عاشت في أنشاص حيث كان يعمل والدها مهندس زراعي ومشرفا على الأراضي الملكية. انتقلت إلى القاهرة بسبب الدراسة، وفي المدرسة بدأت في اكتشاف موهبتها كانت تغني دائما وأصبحت مشهوره في المدرسة بسبب صوتها الجميل فيطلب منها أن تغني الأناشيد.
عرف والدها بموهبتها لكنه رفض أن تدخل مجال الفن ووافق على إتمام خطوبتها رغم صغر سنها ورفضها، لكن مع استمرار بكائها وتهديدها بالانتحار قرر أن يقبل بفكرة دخول الفن وعمل على تحضيرها لتأخذ دروسا في العزف على العود ومن خلال معلمها كانت البداية هو كان يعرف المخرج أحمد بدرخان وطب من والدها أن تذهب لرؤيته.
أعجب بدرخان بصوتها وأدائها خلال الغناء ووقع معها عقدا وبدأ البحث عن قصة تناسبها، في هذا الوقت رأها المخرج حلمي رفلة بالصدفة وهو كان يبحث عن وجه جديد لفيلمه مع محمد فوزي، أعجب بها وطلب من بدرخان أن تشاركه في الفيلم ليكون "العقل في إجازة" عام 1947 أول أفلامها. اختارت لنفسها اسم "شادية" بعدما كان سيطلق عليها اسم "هدى" عندما سمعته أثناء حضور سبوع أحد أقاربها، أعجب به حلمي رفلة وشعر أنه جديد، لتكون البداية.