روت الفنانة المصرية إسعاد يونس قصة تقبّلها ارتباط زوجها رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة من الفنانة شريهان، وطبيعة العلاقة التي تجمعهما.

قصة علاقة إسعاد يونس وشريهان

وقالت إسعاد خلال لقائها في برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش بقناته على "يوتيوب" إن قصتها وشريهان لا تصلح لإعادة التطبيق على نساء أخريات، كاشفة بأنها صُدمت بشدّة في البداية عندما علمت بارتباط زوجها من شريهان. وأضافت إسعاد أنها دخلت في البداية بالمشاعر الطبيعية مثل الغيرة والبكاء وبحالة درامية قاسية، معلقة: "عندما مرّت فترة فكرت بهدوء وتساءلت: هل أنا مثالية لهذه الدرجة؟ هل أنا أجمل الجميلات؟ لا بالطبع.. هل هذا الرجل مهم بالنسبة لي؟ نعم أكيد، فأنا أحترمه وأقدّر شخصيته بشكل عام، وله أفضال عليّ لا تنتهي، ومواقف نبيلة لا تعد ولا تحصى.. إذن هل أستطيع التغافل عن هذه الجزئية مقابل هذا الرجل الكنز؟".

رأي إسعاد يونس في الزوجة الثانية "الضرة" وشريهان

سبب تقبّل إسعاد يونس لـ شريهان

وواصلت إسعاد يونس حديثها عن أسرار ارتباط زوجها بشريهان قائلة: "فكّرت أيضاً في أولادي.. هل أنا أكثر أهمية أم هم؟ فابنتي عانت حين انفصلنا وهي في سن سنتين.. حينها قررت الهدوء، لأنني شعرت بأن الأمر أكبر من فكرة وجود زوجة ثانية". وكشفت الفنانة المصرية كيفية تطور علاقتها بشريهان وتقبّل فكرة أنها "ضرّة"، مشيرة إلى أنها وجدت الأخيرة تحمل في قلبها قدراً كبيراً من الاحترام لها، وحينها كانت حاملاً، وستنجب إخوة لأولادها، ويكون هناك شراكة دم، لذلك كان لا بد من تقبّل الأمر، وأصبحت علاقتهما بعد ذلك مميزة ومتحضرة، وأهم ما فيها مصلحة الأبناء.

موقف شريهان من هجوم الصحافة عليها

وأوضحت إسعاد أن شريهان كانت منزعجة جدًا من تعرضها للهجوم من قبل الصحافة، وما كُتب عنها آنذاك، لافتة إلى أن الانتقادات ضدها كانت حادّة وشرسة، ولن يتحمل هذا الهجوم إلا شخص لديه سبب قوي، معلقة: "ما بيننا كان قوياً، وكان لا بد أن أحترمه، وفي النهاية أصبحنا أصدقاء مقربين، وأحببت إنسانيتها وقدرتها على التحمل".

إسعاد يونس: سريري هو حبيبي الوحيد!

وقالت إسعاد يونس: "سريري هو حبيبي وصديقي الوحيد حالياً، وأنا رفيقة نفسي تماماً مع التلفزيون والألعاب اللي على التليفون، وبحاول أبعد إلا إني أرد على أولادي وأحفادي وإخواتي، في محاولة لإنقاذ اليوم من الشغب اللي بيخش عليه".

الأعمال التي اشتغلتها إسعاد يونس وعمرها 10 سنوات

وفاة والدي غيّرت حياتي!

وعن فترة طفولتها وعلاقتها بوالدها، قالت: "والدي توفي وأنا عمري 14 سنة، هو مرض فترة قصيرة وإحنا كنا في الوقت ده مستورين مش أغنياء، يعني عندنا سيارتين ودخل وشقة جميلة، وبندرس في مدارس أمريكاني". وتابعت: "لما دخلنا مع أبويا المستشفى كان معانا فلوس ولما خرج بعد وفاته كل اللي كان معانا 11 قرش بس، وقتها فيه ستات كتير أوي قرروا يقاطعوا ماما لإنها كانت ست حلوة أوي وصغيرة عندها 32 سنة، فبقت خطر على الأزواج وهكذا... تخيّلوا الفترة دي بعد لما بقت أرملة".

وأضافت: "أمي ليلة وفاة والدي قالت لي إحنا دلوقتي معانا 11 قرش وهنكمّل الحياة زي ما كنا لحد لما نسوّي المعاش، وإنتي لازم تبقي عارفة أنا معايا كام بالظبط علشان الطلب يبقى في حدود المطلوب وأنا وإنتي هنربّي إخواتك، وابتدت الأمور تمشي كويس بحسن الإدارة وتعليمنا كلنا بإن كل شيء لطيف وجميل سواء أكلنا عيش وملح أو ديك رومي".

وأكملت: "في اللحظات الأخيرة قبل وفاة بابا، أمي أخدتني معها مستشفى الطيران وقالت لي أبوكي بيموت، قلت لها هنعمل إيه إحنا متقبّلين اللي ربنا هيكتبه له وإحنا قد أي حاجة، وابتدت هنا الرحلة وفي الليلة دي حاجتنا اتباعت واتزوّرت توقيعات أبويا واطّلب من أمي إنها تسيب الشقة وتمشي علشان ياخدوها وكل ده كنا نتكلم فيه أنا وأمي ونقرر كيف هتكون الحرب المضادة والدفاع عن النفس ونجحنا في كل الأحوال".

واختتمت إسعاد يونس حديثها بالقول: "أبويا كان راجل حلو أوي وعلشان كده سميته "قمر الزمان" لإنه كان جميل وعلّمني أقرأ وكوّنت مكتبة معاه فيها 3000 كتاب وكان مؤمن بي إني بكتب كويس وأخدني للمخرج يوسف مرزوق وخلاّه يقرأ الورق بتاعي، وكان بيخلّيني أراسل الدكتور مصطفى محمود وأنيس منصور وأنا عندي 11 سنة".