أكدت الفنانة السورية، الفلسطينية الأصل شكران مرتجى، بأنها اضطرت لبيع سيارتها السابقة لأنها لم تستطع توفير تغطية تكاليف البنزين. وقالت شكران مرتجي: "في السنة الماضية بعت سيارتي لأني لم استطع ان ادفع ثمن البنزين وكانت السيارة تحتاج بنزين كثير، ولهذا كنت أصرف عليها كثيرا ولكني بعتها واشتريت سيارة أخرى استطيع الصرف عليها".
وأضافت خلال لقائها مع محمد قيس في برنامج "عندي سؤال":" حزنت حين بعت سيارتي لان الأسعار مرتفعة للغاية وأنا لا استطيع الان إلا شراء سيارة مستعملة ولكني الآن سعيدة بسيارتي الجديدة". وتابعت بأنها اعتادت أن تعيش حسب مقدرتها، ونوهت إلى انها تخرجت في عام 1993 وكانت أول سيارة اشترتها هي سيارة صغيرة في عام 1998.
شكران مرتجى: "بعت سيارتي لأنني لا أستطيع تعبئتها بالبنزين"
لا يهمني البراند!!
وأكملت شكران مرتجي قائلة: "لن اشتري حقيبة ثمنها غالي وإذا هناك شيء تقليد يشبهها فما المانع؟ لا يوجد مشكلة بالمرة المهم أني ارتدي قطعة حلوة، فالنجومية لا تفرق معي والنجمة تكون نجمة بعملها وليس بمقتنياتها أو ذهبها".
شكران مرتجى: أعيش فعلا قصة حب ولن أتزوج
وتطرقت النجمة السورية شكران مرتجى، إلى الحب والزواج في حياتها. وفاجأت جمهورها، حين أعلنت عن علاقة عاطفية تربطها مع رجل من خارج الوسط الفني، ووصفت العلاقة بأنها منحتها "السلام و السعادة". لكن الممثلة ذات الأصل السوري-الفلسطيني أكدت بأن هذه العلاقة العاطفية لن تتوج بالزواج، وأشارت إلى أن شهرتها تعيق استمتاعها الكامل بهذه العلاقة. وتطرقت شكران مرتجى لتجاربها العاطفية السابقة، وأعربت عن ندمها من "التنازلات المبالغ فيها" والتي قدمتها في سبيل الحب.
اعتراف شكران مرتجى: تعرضت للظلم!
على الصعيد المهني، وجهت الفنانة شكران انتقادات حادة للوسط الفني، واتهمته بـ"الظلم الكبير" مما حرمها من فرص الأمومة ومن تكوين الصداقات الحقيقية. وتابعت: "الفن لم ينصف أنوثتي، او يقدم لي أدوار تبرز جمالي أو حتى موهبتي الحقيقية". وكشفت شكران مرتجى في تصريح صادم، انها عانت من مشاكل صحية خطيرة بسبب الضغوط النفسية ببيئة العمل، وقالت: "أصبت بانفجار في المرارة وبحساسية جلدية؛ كان سببها تصرفات زملائي الغريبة".
وأكدت النجمة السورية عن فخرها بالأدوار التي قدمتها، وشددت على أنها هي التي جعلت شخصياتها خالدة بأذهان الجمهور. واعترفت بأن مهنتها كانت "من الأسباب الرئيسية" التي منعت زواجها وإنجابها، وأضافت أن النجاح بعالم الفن غالباً يأتي على حساب العلاقات الشخصية.