أكد قيصر الغناء كاظم الساهر أنه عمل في بداية حياته في العديد من المهن الشاقة منذ طفولته، مثل “حمل التراب”، والعمل فى معمل نسيج وهو فى عمر 11 عاما.
بعد رحيل زوجته.. كلام يهز القلب من كاظم الساهر
"كنت بشيل تراب" . ذكريات صعبة عاشها كاظم الساهر هتعرفها لأول مرة
وقال “كاظم” خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج “معكم منى الشاذلي” إنه كان ضعيفًا ونحيلا ولم يتحمل العمل فى حمل التراب، متابعا: “أصعب شغلانة إنى أشيل تراب، ما قدرت، أنا ضعيف، كنت امشى والشارع مش عِدل، فما كنت أستطيع حمله”.
وتابع :”مش عايز أنسى قسوة البدايات، ما حد يقدر ينساها، فى أشياء أذتنا مرّات.. حتى الكابوس يجينى لحد الآن إنه أنا ما زلت جندى أركض واسمع صوت الصواريخ وافز من النوم أقول الحمد لله أنا حر.. آخر كابوس يمكن من أشهر، عشنا بطريقة صعبة جدا بصراحة.. الله لا يشوّفها حتى للعدو، الله يجعل دايما المحبة والسلام فى كل مكان”..
وكشف النجم العراقي الكبير كاظم الساهر، كواليس تسميته بلقب "الساهر"، موضحا أن هذا الاسم أطلقه على نفسه بسبب موقف تعرض فيه للتنمر من شخص ما في بداياته. وأوضح "كاظم" أن اسمه كاظم جبار إبراهيم، وحين غنّى أول أغنية وسجلها باسم كاظم جبار، أحد الأشخاص سخر منه، قائلا: "واحد بشكل استفزازي قالي أنت كاظم جبار اسمك يصلح بياع عصير قلت له يشرفني شكرا.. قالها بطريقة ساخرة".
إعلان تابع: "رجعت جلست مع أصدقائي إنه صار كذا مثل إهانة كانت، وفعلا سميت نفسي الساهر، اللي هو لا يشبهني تماما، الساهر ولا إله علاقة بكاظم الساهر، لا أسهر والله العظيم، حتى والدي قالي تعالى أنت من وين جبت الساهر، قلت له اسم فني فقط".
وعبّر النجم كاظم الساهر عن فقدانه لطليقته وأم أولاده التي توفيت، وقال: "برحيل أم الأولاد، الهزة اللى أصيبت فيها لا أتمناها للأعداء أو أسوأ الناس".
وأضاف: "رغم كوننا منفصلين لكن أى شيء يخص الأولاد دائما كنا على اتصال، دائما توصى الأولاد وتعلمهم دينهم، لذلك كنت مرتاح، حتى الآن أدخل البيت ما مصدق رحيلها، المرأة كل شىء فى البيت، الرجل اللى ما يحترم زوجته أو يعتدى عليها أكبر جبان".
وأجاب كاظم الساهر عن أسئلة الإعلامية منى الشاذلى بأنه يفضل المرأة الغيورة أفضل من الثرثارة، كما أنه يفضل السمروات عن الشقروات، لكن فى رأيه كل النساء جميلات، أما عن الحب عند كاظم الساهر فهو فى القلب وليس العقل، لكنه قدم نصيحة للشباب بأن الإنسان لازم يفكر لمدى بعيد.