هي واحدة من أهم فنانات لبنان منذ سنوات، ولها جماهيرية كبيرة في الشام، وأعمالها الفنية دائما ما تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة بسبب أدائها المتقن إنها الفنانة اللبنانية ورد الخال. أكدت الفنانة اللبنانية ورد الخال أن اعترافها لحبيبها بخيانتها له كان تصرفا صحيحا لأنها تحب الصراحة دائما. وقالت ورد الخال خلال لقائها في برنامج “كتاب الشهرة” من تقديم علي ياسين عبر قناة الجديد: اعترفت لحبيبي بخيـانتي له، الواحد يكون حقيقي وصريح أنا لست قديسة ولا أخـطئ.

وعن سبب خيانتها لحبيبها قالت: أعجبني شخصا آخر غيره، وأوضحت أن هذا الأمر حدث قبل الارتباط الرسمي والزواج. وتحدثت ورد الخال عن زوجها الموسيقي باسم رزق الذي يصغرها بأكثر من عام وقالت: هو شخص يفهمني كثيرًا، وكتفكير وعقل وشخصية يعطي أكبر من عمره ويحتويني ويعاملني وكأنني حبيبته الصغيرة ويهتم بي كثيرا. وكانت ورد الخال تزوجت من باسم رزق عام 2016 في قبرص وفـاجأت جمهورها بهذا الخبر، وأوضحت أن الزواج كان مدنيا لكنهما يفكران في الزواج بالكنيسة.

من هي ورد الخال؟
وورد الخال هي شقيقة الفنان اللبناني يوسف الخال، ممثلة لبنانة شهيرة شاركت في العديد من الأعمال الفنية والتي يعد أبرزها: “أسمهان” و”ثورة الفلاحين” و”دارين” و”الشك” و”قائرة الفنجان” وغيرها من الأعمال. ورد الخال تنتمي إلى أسرة فنية- أدبية، فوالدها هو الشاعر يوسف الخال ووالدتها هي الكاتبة والرسامة السورية مها بيرقدار، وشقيقها هو الممثل يوسف الخال وزوجة شقيقها هي الفنانة نيكول سابا .مسيرتها الفنية طويلة وتعود إلى عام 1997 ومستمرة حتى اليوم، وآخر أعمالها “خرزة زرقا” الذي سوف يعرض في 17 من الشهر الحالي، أما آخر عمل لها على الشاشة، فهو مسلسل “هند خانم” الذي انتهى عرضه قبل عدة أسابيع.

وعن رد فعل الممثلين السوريين الذين قالت عنهم إنهم اشتهروا في لبنان عندما تعاملوا مع منتجين لبنانيين، قالت ورد الخال: “لم ألمس حتى الآن ردود فعل سلبية من الممثلين السوريين، والأمر اقتصر على السوشيال ميديا. وما قلته لم يكن رأياً بل واقعاً، ولم أنتقص من قيمة أحد، وهو ككلامي عندما قلت إن الممثل اللبناني لم يكن معروفاً في الوطن العربي إلا عندما اشتغل مع الممثل السوري من خلال الأعمال المشتركة. أنا تحدثت عن الجماهيرية الكبيرة التي اكتسبها الفنان السوري في لبنان”.

ولأن الصراحة يمكن أن تسبب لصاحبها العداوات، تقول: “كل الفنانين لهم أعداء، ولذلك أنا تخليت عن السوشيال ميديا، ولا أعرف ماذا يحصل في الوسط. أنا أقول كلمتي وأمشي، وأتحدث مهنياً، ولا أتدخل في الأمور الشخصية والسياسية، وأعدائي هم من صغار العقول. كل الفنانين عرضة للهجوم مهما قالوا أو فعلوا، لأن السلبية عند العرب في هذه الفترة تجعلهم لا يعجبون بشيء، وهذا الأمر لا يحصل عند الأجانب. الكره والحقد في المحيط كبير جداً، ولا أعرف أسبابه”.