أحدث الفنان السوري، عباس النوري، موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "كتاب الشهرة" مع الإعلامي علي ياسين، حيث تتطرق للحديث عن زوجته وعائلته وحياته الشخصية والمهنية وأكد انتقاده لأصوات بعض المؤذنين..

وأكد عباس النوري، أنه لا يحصي أيام وسنوات حياته رغم بلوغه عامه السبعين، مؤكدًا أن كل مرحلة عمرية لها طاقتها وروعتها المميزة، ولا يخجل من ذكر عمره الحقيقي. إطلاقاً، بل إنه يفتخر بكل شيء في حياته، بما في ذلك الأخطاء والعيوب والتجارب التي كانت السبب الرئيسي في تكوين قوته.

طرد عباس النوري من مدارس سوريا: "عملت حركة للأستاذ مافيي قولها عالشاشة"

الفقر الشديد في طفولته:

يستذكر النوري بعض تفاصيل طفولته، حيث ولد في حي القيمرية بدمشق، لعائلة متواضعة وفقيرة، مما أدى إلى عمل والده وانتقاله بين عدة مهن لتلبية متطلبات الأسرة التي يسكن في منزل دمشقي قديم يقطنه حوالي 60 فرداً. كما أن نفقات تعليمه الابتدائي والإعدادي كانت على حساب إحدى الجمعيات الخيرية في تلك الحقبة، وكان النوري طفلاً مشاكسًا ومضطربًا لدرجة طرده من جميع المدارس في سوريا على أساس الاتهام. بضربه مدير المدرسة الثانوية، بينما كان يريد في ذلك الوقت أن ينهي الظلم عن صديقه.

عباس النوري يكشف "العصمة بيد زوجتي":

كشف عباس النوري أن العصمة بيد زوجته، الكاتبة عنود خالد، لذا مسألة الطلاق غير واردة في ذهنه على الإطلاق، ولن يتجرأ على فعل ذلك حتى لو بالمزاح، وقال: "مش ممكن أعمل هيك مع زوجتي لا بالمزح ولا بالجد، وبعدين العصمة بيد زوجتي ما بإيدي، هي اللي بطلقني.. من زمان رفعت الراية".

عباس النوري : "زوجتي أول حب بحياتي":

ولفت النوري أن زوجته أول حب في حياته، مٌشيرًا إلى أنها ليست أول امرأة في حياته أو تجربة له، لكن حينما رآها شعر أنها ستكون زوجته وشريكة حياته، قائلا ان هذا مجرد شعور عميق غمره داخليًا دون أن يعرف أسبابه. واوضح الفنان السوري أن زوجته تسيطر على حياته كلها وعلاقاته مع الآخرين، كما أثرت على شخصيته، بسبب تفكيرها وشفافيتها وبراءتها وسطوتها.

عباس النوري يكشف تفاصيل لقائه بزوجته:

وحول تفاصيل لقائهما، أشار إلى أن أول لقاء لهما كان في أوتيل الشام، إذ كان من المتوقع قدومها والبقاء خمس دقائق لأن أهلها لم يعرفوا عن علاقتها به، لكن حديثهما استمر ساعتين متواصلتين، لكن هذا لم يكن كافيًا له، إذ استمر يفكر بها، وأوضح أنه كان يخاف عليها من نفسه، لكن بالمقابل كان تخاف عليه.

عباس النوري ينفعل بحديثه عن أصوات بعض المؤذنين ويصفها بـ"المزعجة"

ينتقد صوت المؤذنين أثناء الأذان:

وأثار الفنان عباس النوري حالة من الجدل بعد تجديد لتصريحاته حول سوء صوت بعض المؤذنين والأذية السمعية من صوتهم عند أدائهم لـ الأذان وتفضيله الإشارة بـ علامة مادية عند حلول موعد الآذانات بدلاً من أداء بعض المؤذنين. حيث استذكر كيفية إخطار القائمين على مئذنة العروس للأشخاص عديمي السمع بحلول موعد الآذانات، قائلاً:" كان هنالك تقليد يقوم بـ إنزال وعاء أحمر اللون، بغية إعلام الأشخاص الطرشان بـ حلول موعد الأذان والصلاة، وأنا أؤكد أن الوعاء الأحمر أجمل بكثير من صوت بعض الآذانات التي تخدش الأذن".