أثار الفنان المصري حمو بيكا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته الأخيرة بأنه سيستقر في دبي ليتمكن من الغناء في الحفلات لأنه ممنوع في وطنه. قال محمد حلمي مدير أعمال حمو بيكا في محادثة هاتفية , إن بيكا أصيب بالإحباط لعدم عمله في مصر للمرة الثانية، وبالتالي اضطر للعيش في دبي حتى يتمكن من ممارسة عمله. وأضاف مدير الأعمال في حماة بيكا، أن الفنان في المهرجان تضرر مالياً بشكل كبير بسبب عدم مشاركته في حفلات في مصر، وخسر أموالاً طائلة بسبب اعتذاره بسبب اعتقاله من قبل نقابة المهن الموسيقية.
تابع حلمي أن حماة بيكا سيقيم أكثر من حفلتين وعرس في اليوم، وفي الصيف كان يقيم العديد من الحفلات في الساحل الشمالي، لكن كل هذا انتهى بسبب قرار إيقافه. وأشار مدير مهرجان المهرجان، إلى أن حما بيكا استغنى عن عدد من موظفي شركته بسبب عدم دفع رواتب بلغت 90 ألف جنيه شهرياً، مؤكداً أن الشركة بها 13 عاملاً، والفرقة بها 7 أعضاء. وأضاف مدير المهرجان أن حما بيكا اضطر إلى بيع سيارته الفاخرة “رينج روفر” حتى يتمكن من توفير المال له ولأسرته وموظفيه.
كما كشف أن نقابة المهن الموسيقية رفضت عمدًا قبول بقاع حماة، ومنحته تصاريح بسبب أزماته الشهيرة مع سكرتيرها الذي اتهمه السابق بأخذ رشاوى مقابل الحصول على تصاريح من المطربين. وسبق أن كشف هاما بيكا، عن سبب تواجده في دبي، خلال تصريحات تلفزيونية، قائلا إنه موجود هناك منذ شهر، وقرر الاستقرار هناك من أجل العمل، بسبب إيقافه في مصر، مشيرا إلى أنه يتوق لمصر و يرغب بالعودة والغناء فيه. كما أكد أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيقدم شكوى لنقابة المهن الموسيقية للسماح له بالخضوع للفحص مرة أخرى أم لا، وعلق: “لا أعرف حتى الآن”. وفي سياق متصل، كشف حمه بيكا عن ندمه على عدم تعليمه حتى الآن، لأنه كان سيحدث له فارقًا كبيرًا في حياته المهنية.