تعرضت الفنانة سميرة سعيد لانتقادات بسبب إعادة تداول فيديو وخبر غنائها مع مطربة يهودية في الفاتيكان عام 1997، وهو الحفل الذي حضره بابا الفاتيكان وأقيم في إطار حوار الأديان. وقالت سميرة سعيد خلال استضافتها في برنامج حواري ام : الحفل كان لحوار الأديان وضم مطربة تمثل الديانة اليهودية، ومطربة أخرى تمثل المسيحية، وأنا كمطربة ممثلة للإسلام في إطار حوار الأديان، وهذه المناسبات مهمة بالنسبة لي لأنها تحقق التقارب بين المتدينين، فنحن كلنا نعيش على الكرة الأرضية، ولكل شخص معتقده وتحكمنا جميعا الإنسانية والقوانين التي وضعها الله في الأديان وتحث جميعها على نفس المبادئ.

وأضافت: بعض الأقلام انتقدت غنائي مع مطربة يهودية، وهذا كلام مردود عليه بأننا لا نتكلم عن ت أو بلد محتل، ونتكلم عن حوار الأديان بعيدا عن النظرة الضيقة ومشاكلنا مع دولة محددة، وحضر المناسبة شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وبابا الفاتيكان وبعض حاخامات اليهودية.

سميرة سعيد - شجرة السلام - الفاتيكان

كما تحدثت سميرة سعيد عن بداية مسيرتها الغنائية في طفولتها قائلة : سنة 1968 تقريبا شاركت في برنامج الموسيقار عبد النبي الجيراري وكان عمري 9 سنوات، وهو برنامج شبيه بـ "ذا فويس" ولكن بمقياس وإمكانيات أقل، وخرج منه معظم المطربين في المغرب ومنهم عبد الهادي بلخياط وعزيزة جلال.

وتابعت الفنانة المغربية سميرة سعيد: وقتها كانت المطربة بهيجة إدريس موجودة وهي أول مطربة مغربية، وأنا كنت طفلة صغيرة وكنت دائما قصيرة، وغنيت في البرنامج "الأطلال" لأم كلثوم، ومن الأشياء التي حصلت أنهم وضعوني على كرسي أثناء غنائي حتى أظهر.