أعاد الجدل الذي ثار خلال الأيام الماضية، حول حقيقة وجود ابن للفنان الراحل سمير صبري من زوجة إنجليزية ارتبط بها في مقتبل شبابه، قصة خطبته للفنانة يسرا إلى السطح بشكل مفاجئ. وبين صديق مقرب من سمير صبري يؤكد، وناقد فني ينفي، خرجت الكاتبة الصحفية شهيرة النجار بتصريح مفاده أن الراحل لم يتزوج ولم ينجب، لكنه اضطر إلى الإدلاء بأكثر من رواية عن ابنه وزوجته نتيجة تعرضه للتنمر في مرحلة معينة.

وأضافت شهيرة النجار أن العلاقة الوحيدة التي كادت تفضي إلى زواج كانت خطوبة سمير صبري والفنانة يسرا لكنها لم تكتمل، وتفاصيل الخطوبة نشرت في جريدة الموعد. وبالتزامن مع تلك التصريحات، ظهرت صفحة من مجلة قديمة بالأبيض والأسود، تتصدرها صورة تجمع بين يسرا وسمير صبري، تحت عنوان "هل تفسخ يسرى خطوبتها؟"، مع كتابة اسم الفنانة يسرا بالألف المقصورة.

وبالرغم من أن البحث في أرشيف مجلة الموعد الإلكتروني لم يظهر وجود هذه الصفحة، إلا أن الكلام المكتوب فيها يتفق مع رواية الصحفية شهيرة النجار، ورواية أخرى للفنانة نجوى فؤاد ذكرت فيها أن انشغال سمير صبري في بداية مشواره الفني كان سببا في فشل ارتباطه ولكن بزوجته الإنجليزية، فما الذي تحدثت عنه المجلة؟ إليكم نصه:

"صديقات النجمة الحلوة يسرا يهمسن الآن في الآذان بأنها تعيش أزمة نفسية حادة، نتيجة لاختلاف الطباع والآراء بينها وبين خطيبها النجم السينمائي والتليفزيوني سمير صبري. وتؤكد الصديقات بأنه بات من المؤكد أن تخنق يسرا حبها لسمير صبري، وتعلن فسخ خطوبتها له، خصوصا وأنها لم تعد مطمئنة إلى أن زواجها منه سوف يكون ناحجا لو تم. والسبب هو أن سمير لا يعرف الاستقرار، ويشغل نفسه بمائة عمل في وقت واحد، مما يجعله يلغي حتى مواعيده معها. ومعلوم أن سمير صبري يهتم في الوقت الحاضر بصنع شهرته كمطرب، وخصوصا بعد قبوله في الإذاعة بهذه الصفة، وتسجيله لعدة أغنيات قصيرة لحنها له الفنانان محمد سلطان وعمار الشريعي، وقد لوحظ أن اهتمامه بالغناء في هذه الأيام يفوق بكثير اهتمامه بخطيبته النجمة الحلوة".

يذكر أن الفنان الكبير سمير صبري توفي صباح يوم الجمعة 20 مايو/أيار 2022، عن عمر ناهز 85 عاما، أثر أزمة صحية مر بها خلال الأشهر الماضية.