كشفت الفنانة اللبنانية مايا دياب، عن آرائها في بعض القوانين داخل بلادها، ومنها تأييد حقوق المثليين وعدم اعتبارهم شاذين او يستحقون العقاب، واعترافها بأنها عاشت مع الرجل الذي تحبه بدون زواج (المساكنة)، وترفض فكرة تعدد الزوجات في الدين الإسلامي، إضافةً إلى حديثها عن وجهة نظرها في عمليات التجميل.
وذكرت الفنانة مايا دياب، خلال ضيافتها ببرنامج "جعفر توك" أنها ترفض تجريم المثلية في لبنان، معربة عن تأييدها لإلغاء المادة 543 من قانون العقوبات، التي تنص على أن "كل مجامعة على خلاف الطبيعة، يعاقب عليها بالحبس حتى سنة واحدة. قالت "مايا" في هذا الشأن: "أنا مع حقوق المثليين، هم مثلنا مثلهم (..) المساواة لازم تكون موجودة بالاختلافات اللي عندنا.. حقوق الإنسان كحقوق المثليين ندافع عنه من هلّأ لآخر الأزل".
مايا دياب: "أنا مع حقوق المثليين!"
في المقابل، صرحت "مايا" بأنها ضد تعدد الزوجات الذي يسمح به الدين الإسلامي، موضحةً: "الدين ذكر أنه ما راح يقدر الإنسان يعدل بين الأربع"، رغم هذا أضافت: "أنا مع حرية الأشخاص".
مايا دياب: "أنا ضد تعدّد الزوجات في الدين الإسلامي!"
وعن المساكنة قبل الزواج قالت مايا أنها امر ضروري ليتعرف الشخصان على بعضهما بشكل كامل، وانها عاشت هذه التجربة مع الشخص الذي احبته قبل الزواج وهذا ساعدها على اتخاذ القرار الصحيح والزواج منه. وحين قال لها المذيع ان هذه العلاقة الجسدية الحميمية بين شخصين غير متزوجين تعتبر "زنى" ردت وقالت انها حرية شخصية!.
مايا دياب تشرح أهمية المساكنة: "عشت المساكنة مع الرجل الذي تزوجته!"
وغيّرت "مايا" دفة حديثها إلى عمليات التجميل، فأشارت إلى أنها تؤيدها، وفي نفس الوقت تكره سؤالها عما أجرته شخصيًا من تدخلات في ملامحها أو هيئتها. وأوضحت "مايا": "هذه حرية شخصية جدًا.. أنا حرة أعمل بحالي اللي بريدة لنفسي"، مضيفةً: "الإنسان يحب يحسن من حاله ويشوفها بصورة معينة".