أصدرت محكمة التمييز في مملكة البحرين، الحكم النهائي في الطعن الذي قدمته منى السابر، على حكم حضانة ابنتها الفنانة الشابة حلا الترك وشقيقها لوالدهما المنتج محمد الترك. ورفضت المحكمة قبول طعن منى السابر على حضانة ابنيها والذي صدر من محكمة الاستئناف، ويعتبر الحكم نهائيًا من أعلى المحاكم في البحرين، ولم يعد قابلًا للطعن فيه.

وعلقت منى السابر على الحكم قائلة: "ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد له يد في الموضوع، الدنيا دواره والله مارح ينسى عبده". وكان طليق منى السابر، محمد الترك احتفى بهذا القرار، كاتباً: "الحمدالله حمدا كثيرا بعد اكثر من 6 سنوات من النزاع على حساب مصلحة الأولاد وتضيع أكثر من 6 سنوات من حياتهم لأسباب المال والشهرة حكمت المحكمة بالعدل أخيرا بعد طول انتظار وصبر اولادي خط أحمر".

بعد رفض الطعن.. منى السابر: "أستاهل لأني مغفلة"

وانفصل محمد الترك عن منى السابر بعد 10 سنوات من الزواج أسفرت عن ابنة وولدين، ليتم الانفصال بينهما ويتزوج بعدها المنتج البحريني من الفنانة المغربية دنيا بطمة التي أنجب منها ابنته غزل، إلا أن المشاكل لم تتوقف بين الطرفين، وانتقل الأبناء ما بين حضانة الأب والأم والجدة أكثر من مرة، بالإضافة لمرورهم في العديد من المشاكل والأزمات الأخرى المتلاحقة.

نزاع قضائي بين حلا الترك ووالدتها:

جدير بالذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول عام 2020، صرّحت منى السابر والدة المطربة البحرينية حلا الترك أن ابنتها رفعت ضدها دعوى قضائية لم تكشف عن تفاصيل تلك الدعوى. وأضافت أن حلا لم تقم بهذا الأمر من تلقاء نفسها، قائلة :"مش بإيدها ولأنه اللي حواليها والجو بشكل عام وما في بنت بترضى إن هي ترفع قضية على أمها". وتابعت السابر: "أنا بتمنى من الجمهور ما يحكم على حلا لأنه ما حدا يعرف كيف الظروف اللي حلا عايشتها".

وانتهت أزمة منى السابر بمفاجأة بعد أن أعلنت عبر حسابها على تطبيق إنستقرام أن المحكمة وافقت على استبدال حكم السجن بدفع المبلغ المطلوب، بعد أن تقدم دفعها بطلب إلى المحكمة من أجل استبدال السجن عام مقابل دفع 20 ألف دينار لابنتها حلا الترك خلال شهر ابتداءاً من تاريخ اليوم 19 أبريل الماضي.

وعبرت منى السابر عن امتنانها للمستشارة القانونية ربي الخالد والدعم الذي حصلت عليه خلال الفترة الماضية من خلال متابعيها، مؤكدة أنها ستكون عند حسن الظن وستعود أقوى مما كانت كما كان الجميع يحلف بأخلاقها. وأكدت منى السابر على شعورها بالدهشة من موقف حلا الترك ابنتها وقبولها بالشهادة ضدها في المحكمة حتى لو تم الضغط عليها قائلة: "ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم".