فوجئ رواد السوشال ميديا بمقطع فيديو من مقابلة قديمة للفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم قبل شهرتها الواسعة، حيث ظهرت بملامح مختلفة كليا عن هيئتها الحالية. وأثار الفيديو سخرية الجمهور، فكان من بين التعليقات على الإطلالة التي ظهرت بها النجمة اللبنانية التي قدمت أداءً حظي بإعجاب المشاهدين في موسم دراما رمضان الفائت، "كانت نجيم صارت نادين"، "قبل التحديث".
آخرون علقوا على الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخه، أشاروا إلى خيبة أملٍ بعد اكتشافهم خضوع نادين لعمليات تجميل غيّرت من شكلها بشكل كبير، قائلين: "طلعت تجميل مثل غيرها ماكو شي طبيعي". وفيما أكد العديد من المعلقين أن نادين نسيب نجيم حافظت على جمالها قبل وبعد دخولها عالم الشهرة، بحسب تعليقاتهم، "في الحالتين جميلة ما شاء الله"، "جميلة من يومها"، "كانت حلوة والله"، وعبّر غيرهم عن دهشتهم من ذلك، معلقين "أقنعوني إن اللي لابسة أحمر هي نفسها اللي لابسة أسود؟".
وكانت الفنانة اللبنانية، كشفت عن خضوعها لعمليات تجميل عقب إصابتها جراء انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب من العام 2020 والتي أثرت على ملامحها. وقالت في تصريحات متلفزة آنذاك إن الطبيب عند الكشف عليها، طلب نقلها فورا إلى غرفة العمليات بسبب خطورة جروحها التي كانت تهدد بصرها، بعدها خضعت لعملية جراحية واستيقظت بعد 7 ساعات.
إذا رجعنا بالزمن إلى الوراء وتحديداً إلى سنة 2004، أي لحظة تتويجها ملكة جمال لبنان، نلاحظ بأنّ ملامح وجه Nadine Njeim لم تعد هي ذاتها مقارنةً مع اليوم: شفتاها أصبحتا أكثر امتلاءً، خدّاها أصبحا منتفخين، فكّها بات أعرض، وأنفها تغيّر. هذه التغيّرات تعود على الأرجح إلى عمليّات التجميل وحقن البوتوكس التي نفتها بمعظمها نادين نجيم.
من العلامات الفارقة جداً والتي تثبت لنا أن نادين نجيم خضعت إلى عمليّات التجميل هي الغمازات التي كانت واضحة جداً في وجه Nadine Njeim سنة 2004. نلاحظ بأنّ غمازتها كانت واضحة آنذاك، ولكن أثرها بدأ يضمحلّ رويداً رويداً مع السنوات، حتى كادت تختفي تماماً من وجهها، وصورها الحديثة هي خير دليل على ذلك.
من جهةٍ أخرى، نلاحظ بأنّ شفاه نادين نجيم تغيّرت على مراحل، ففي سنة 2011 رصدنا التغييرات الواضحة نسبة إلى 2004، بينما في 2014 لاحظنا أيضاً الفرق مقارنةً بالسنوات الماضية. بسبب هذا الموضوع، لقيت نادين نجيم انتقادات واسعة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، ونشرت لهذه الغاية صورة لشفتيها على موقعها الخاصّ انتستقرام في سنة 2014 وكتبت تعليقاً قالت فيه: "الجميع يتمنّى الحصول على مثل هاتين الشفتين ولكنّهم لا يعترفون بذلك.
تخطّوا هذا الموضوع توقّفوا عن التعليق عنهما (شفاهي) معظمكم خضع إلى عمليّات التجميل من رأسه وحتّى أخمص قدميه، على الأقلّ أنا طبيعيّة 99% سواء تقبّلتم هذا الواقع أم لا.." هذه الجملة توحي وكأنّ Nadine Njeim اعترفت بقيامها بحقن البوتوكس، لكّنها في سنة 2016 عادت لتنفي أنّها أقدمت على هذه الخطوة وقالت: "ما بعرف إذا رح تصدقوني بس ولا قربت على شفافي ووجهي، هيدا تكنيك الكونتورينغ بيجعل الملامح تكبر هيدي كل القصة."
في عام 2017 بدا واضحاً من خلال صورها أنها قامت بخلع الملابسض حنكها وشفتيها، لكن شكلها لم يتغيّر كثيراً منذ ذلك الوقت وحتى عام 2018، إذ لم يبدو أي فرق جمالي واضح. أمّا في عام 2019 فبدت خدود نادين نجيم أكبر من السنوات السابقة. في سياق تطوّر جمال نادين نجين عبر السنوات، اعتمدت عام 2020 قصة الغرة القصيرة وقامت بعملية ترميم لأنفها، خاصةً بعدما تأذى جرّاء انفجار بيروت، كما أنها قد عانت جرّاء ذلك أيضاً، من بعض الجراح مثل تلك التي برزت عند الشفّة العلوية. أمّا في عام 2021، فعادت نادين نجيم إلى اعتماد الشعر الطويل بدون الغرة القصيرة، ويبدو كأنها قامت بتحديد ذقنها أكثر وشدّ عينيها.
بغضّ النظر عن عمليّات التجميل وحقن البوتوكس التي قد تكون خضعت إليها نادين نجيم، ما تزال شريحة كبيرة من الأشخاص تعتبر أنّ هذه النجمة اللبنانيّة تتمتّع بجمال أخّاذ وجاذبيّة ملفتة.