الصبوحة اليوم راجعة على ضيعتا عالأرض اللي ربتنا.. الصبوحة اليوم راحت عالسما عند الرب الكبير راحت عند اهلا واخوتا اللي اشتاقتلن كتير ..". بهذه الكلمات اعلنت ابنة شقيقة صباح عن رحيل الاسطورة التي ملأت حياتنا فرحا واناقة وحيوية وطيبة قلب. وقالت ايضا ان وصية الشحرورة كانت انها تريد الناس ان يرقصوا الدبكة ويفرحوا يوم رحيلها فهي تريد الجميع ان يبقوا فرحانين بوجودها وبرحيلها ايضا.

وتابعت كلودا وداعها لخالتها الصبوحة قائلة: صباح الحياة، صباح الفرح، صباح الابتسامة المشرقة دايما، صباح الضحكة المرسومة باصعب الاوقات.. صباح بتودعكن وبتقلكن ما تبكو وما تزعلوا عليي وهيدي وصيتي الكن.. قالتلي قوليلن يحطو دبكة ويرقصوا بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن.. بدي ياهن دايما فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرّحن.. وقالتلي قلكن انه بتحبكن كتير وانو ضلوا تذكروها وحبوها دايماً

وكانت روح الصبوحة قد فارقت جسدها في الثالثة فجر اليوم وهي نائمة في هدوء وسلام، بعد ان كانت مساءً قد طلبت من ممرضتها ان تعد لها طبق " مجدرّة" لتتناوله اليوم: بالصور: الشحرورة صباح طلبت أكلة مجدرة وتتابع اشاعة وفاتها بنفسها . ولكن كان لله تعالى مشيئة اخرى.. وكانت الصبوحة حتى في رحيلها هنية ومتل النسمة وما زعجت حدا ولا تعبت حدا كما قالت ابنة شقيقتها. رحمك الله صبوحتنا. ستبقين في ذاكرتنا دائما كمطربة قديرة جميلة انيقة وطيبة من الزمن الجميل..