ظهر اخيرا السبب الحقيقي لولادة "سليم" ابن الفنان المصري احمد حلمي والنجمة منى زكي في امريكا. وتبيّن ان السبب هو ليس رغبة الاب والام في منح ابنهم النوعية المصرية، انما لتواجد احمد حلمي هناك لعلاجه من مرض السرطان واصرار زوجته منى زكي على التواجد هناك معه رغم كونها حاملا في الشهور الاخيرة. وقد اجرى احمد حلمي هذا الاسبوع عملية جراحية معقدة وتبيّن ان الورم خبيث وخرج من غرفة العناية المركزّة في أحد المستشفيات الأميركية.

ويبدو ان صدمات الوسط الفني لا تزال تتوالى، فقد رحلت الفنانة معالي زايد (61 عاما) بعد إصابتها بالسرطان ثم تبيّن ان الفنان خالد الصاوي يعاني منذ سنوات من فيروس الكبد القاتل. ومساء امس صدم جمهور الفنان المحبوب احمد حلمي والمصريون جميعا حين تم اعلان خبر إصابة الفنان حلمي بالسرطان الذي اصابه كما يبدو منذ عدة شهور.

وتبيّن ايضا ان الفنانة الجميلة منى زكي مرضت هي ايضا قبل شهور، وكانت تعاني من نقص في المناعة، وسافرت الى المانيا كي تتلقى العلاج، وفي المانيا شعر احمد حلمي بمتاعب ورم اصابه فقرر اجراء الفحوصات اللازمة التي أكدت إصابته بورم خبيث، لا بد من اجراء جراحة عاجلة لاستئصاله.

وبعد دراسة افضل المستشفيات لاجراء الجراحة توجه احمد حلمي مع زوجته منى زكي الى الولايات المتحدة الأميركية لاستئصال الورم، وبينما احمد حلمي يتلقى العلاج في انتظار الجراحة وضعت زوجته منى زكي مولودها "سليم" في احد المستشفيات الامريكية لتبقى قرب زوجها الذي يتلقي العلاج. وتناقلت مصادر مقربة من احمد حلمي انه اجرى الجراحة بنجاح وتم استئصال الورم وحالته في تحسن، وقد خرج من غرفة العناية المركزّة وان كان الاطباء يتابعون حالته عن قرب..

وكان احمد حلمي قد وضع قبل اكثر من اسبوعين تغريده بدت غريبة ومبهمة في وقتها عبر حسابه الرسمي في "تويتر"ولكن تم فهمها الآن وربطتها بحالته المرضية وشعوره بالنسبة لاصابته بالمرض الخبيث واكتشافه ذلك وعزمه على ان لا ييأس. وغرّد احمد حلمي قائلا: "عشت حياتي متأملاً وعرفت أن للحياة جانبا آخر مظلم، وحين اكتشفت أنني أقف فيه تألمت لكني لم أيأس، بل ازداد إصراري لأكمل ما تبقى من الحياة ، متأملاً للجانب المضئ في آلامي".