اكدّت بعض المصادر بأنّ الانفصال قد تم بين سلطان الطرب جورج وسوف وبين زوجته الثانية ندى زيدان بطلة الراليات القطرية والتي تزوجها منذ حوالي 5 أشهر. وقالت مصادر مقربة من جورج وسوف أن عدم الإنسجام بين الطرفين ادى الى خلافات بينهما خصوصاً بعد ان انتقلت ندى زيدان للعيش مع سلطان الطرب في بيته في كفرون في سوريا. وقيل ايضا ان آخر خلاف لجورج وسوف معها كان من حوالي 20 يوماً، فارسلها جورج وسوف من قريته "كفرون" بسيّارة أجرة إلى مطار بيروت لوحدها، بدون مرافقين، ولم يسمح لها حتى باستعمال سيارته الخاصة.

وقد سافر سلطان الطرب جورج وسوف برفقة ابنه وديع الى العاصمة السويدية "ستوكهولم" لكي يتابع علاجه الفيزيائي، من دون مرافقة زوجته الجديدة القطرية ندى زيدان. وصدم هذا الخبر الوسط الإعلامي والجمهور، إذ أنّه لم يمر فترة طويلة على زواج المطرب من بطلة الراليات القطرية، فهل حقاً إنفصلا وان الطلاق قريب بينهما ان لم يكن فعلا تم؟ أم أنّ هذه الأخبار مجرّد إشاعات تهدف إلى إثارة ضجة فحسب؟

وبحسب الأخبار التي تم تداولها، لم يتفق الثنائي بعد تطور علاقتهما ووصولها إلى الزواج، إذ أنّهما لم يتحملا بعضهما تحت سقفٍ واحد ويقال ان ندى بدأت تتدخل بكل الامور في حياة وسوف الخاصة والفنية فأسرت حرّيته وبدأت تتحكّم به، الأمر الذي لم يتحمّله الوسوف فطلب الطلاق منها. مما ادى الى انهاء الزواج بشكل سريع ومفاجىء تماماً كما كان الحال حين تمّ زواجهما بسرعة.

وعُرفت ندى بقوتها في عالم الرياضة، إلّا أنّها وجدت في الفنان رجلاً يجعلها تشعر أنّها أنثى بكلّ ما للكلمة من معنى، بحسب قولها. وصرّحت بطلة الرياضة أنّها وقعت بشباك المطرب منذ النظرة الأولى، كما أنّه بادلها الشعور فتواعدا وطوّرا قصتهما حتى تزوّجا في شهر يونيو الفائت على يد مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون. وأعلنت ندى أنّ زوجها أهداها خاتماً من مجموعة دار المجوهرات العالمية "Chaumet"، كان قد أحضره خصيصاً لها من إيطاليا.

ويبقى السؤال: هل إنتهت قصة الحب التي نشأت بين سلطان الطرب وبطلة الراليات القطرية؟ وما هي الأسباب الحقيقية؟ هل لأنّها حاولت التحكّم به؟ أم هنالك أسباب أخرى ستُكشف لاحقاً؟ وكيف سيواجه الوسوف جمهوره بعد ما حصل؟ يبقى الإنتظار لمعرفة حقيقة الموضوع.