اعلنت وسائل اعلامية عديدة عن قيام مئات الطلاب الفلسطينيين الغاضبين، يوم امس، بإلقاء الحجارة على موكب النجم الفلسطيني محمد عساف، وذلك خلال زيارة قام بها لمدرسة جباليا الابتدائية في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة. وقيل إن سبب غضب واحتجاج الطلاب هو ان الحراس منعوهم من دخول المدرسة، مما دفعهم لرشقهم بالحجارة بكثافة.

وقال شهود عيان بحسب ما نشر امس، إن الشرطة الفلسطينية تدخلت من أجل فض الاشتباك وإخراج محمد عساف وموكبه من المكان. وقيل ايضا إن ثلاثة من حراس الفنان محمد عساف قد أصيبوا بجراح بسبب رشق الحجارة". لكن عدنان ابو حسنة وهو المتحدث باسم الانروا في غزة نفى الخبر، وقال إن ما حدث هو ان التلاميذ اندفعوا فقط لمصافحة محمد عساف الذي يحظى بمحبتهم، وأكد عدم تعرض موكب محمد عساف للرشق بالحجارة، او حصول اصابات بين مرافقيه، كما انتشر سابقا.

وقال محمد عساف النجم الفائز في مسابقة عرب ايدول الموسم الماضي: "كان هناك طلاب كثيرون يمدون يدهم لمصافحتي، وكنت اتمنى ان اسلم على الجميع". كذلك نفت مالينا شاهين وهي مديرة الاعلام في الانروا في غزة تعرض موكب محمد عساف للرشق بالحجارة. واضافت ان ما حدث هو ان محبي الفنان محمد عساف ابن غزة تدافعوا لمصافحته والتقاط صور تذكارية معه وذلك اثناء زيارته لمدرسة في مخيم جبالياووصل محمد عساف الى غزة اول امس الثلاثاء على ان يغادرها اليوم الخميس.

وغزة هي بلد عساف نجم اراب ايدول والذي كثيرا ما ذكرها اثناء مسابقة عرب ايدول وبعدها. وقام ايضا بزيارة مدارس تضم نازحين تم تدمير منازلهم خلال الحرب القاسية التي استمرت خمسين يوما في غزة، وقام عساف بتقديم بعض المساعدات ومنها معاطف للشتاء. وتوجه بعد زيارته الى خان يونس في جنوب القطاع للقاء أفراد عائلته وأقاربه.