أكدت السيدة شادية، مديرة منزل الفنانة المصرية الكبيرة مريم فخر الدين، أن الأخيرة كانت تجلس في منزلها الكائن بمنطقة الجيزة بمفردها، بعد أن وجدت تجاهلا تاما من جانب أغلب الفنانين الذين ابتعدوا عنها، نظرا لتحدثها عنهم بطريقة غير لائقة خلال السنوات الأخيرة.

وقالت شادية في تصريحات حصرية لمسلسلات أنها تعمل في منزل مريم فخر الدين قبل سنوات طويلة، حيث أنها تتعامل معها كوالدتها، لاسيما وأن أعراض الشيخوخة بدت في الظهور عليها منذ فترة، ومن هذا المنطلق أصبحت تحركاتها داخل المنزل بطيئة للغاية. وأضافت: مريم تستيقظ منذ الصباح الباكر، حيث تنهض من سريرها إلى كرسيها الموجود في غرفتها، فتجلس عليه طوال اليوم تشاهد التليفزيون، ولكنها أحيانا لا تنتبه لما يعرض عليه، حيث أنها تكون بحاجة لصوت يسليها في الغرفة.

وأتبعت: تأثرت حاسة السمع عندها بشكل كبير، ولذلك أصبحت مطالبة كلما أحدثها أن أتحدث بصوت عال للغاية كي تسمعني جيدا. وبسؤالها عما حدث لها قبل نقلها للمستشفي في عيد الأضحى ردت شادية قائلة: فوجئت بتعرضها لنزيف حاد من منطقة الفم، فقمت بالاتصال بأبنائها الذين هرعوا إلى المنزل، وقمنا بنقلها إلى المستشفي، وتبين بعد الفحوصات والأشعة وجود تجمعات دموية في منطقة المخ، وعلى أثرها خضعت لجراحة دقيقة في الدماغ، ولكن مع الأسف دخلت بعدها في غيبوبة.

وأوضحت: علمنا من الطبيب أن أعراض الشيخوخة التي تعاني منها مريم وراء دخولها في هذه الغيبوبة، والتي ندعو الله أن تستيقظ منها على خير، كي تعود إلى منزلها سليمة.