أثار برنامج 'الراقصة' الذي تقدمه الفنانة الاستعراضية 'دينا' استنفار علماء الدين واستنكار الأزهر واستياء رجال القانون كما أثار جدلاً دينياً كبيراً أدى للمطالبة بوقف بث البرنامج ومقاضاة القناة قانونياً بدعوى الإساءة لمصر والاباحية وتشجيع خلع الملابس النساء. ودافع عمرو اديب عن البرنامج وهاجم الازهر والمعارضين قائلا ان لديهم "حول" وانهم يتركون القضايا الاساسية كلها ويهتمون بموضوع ثانوي. وقال ان ما يحدث من الارهاب الفكري سيتحول الى سرطان يشبه داعش!

وكانت فضائية "القاهرة والناس" قد بثت مساء أمس الاثنين، أولى حلقات برنامج 'الراقصة'، وكانت عبارة عن الاختبار اﻷول للمتسابقات في الرقص الشرقي بين متسابقات مصريات وروسيات وأوكرانيات وغيرهن من ت أخرى. وبامكانكم اعزاءنا قراء موقع مسلسلات الاطلاع على تقرير بخصوص الحلقة الاولى من برنامج الراقصة ومشاهدة الفيديو هنا.

اعلان وقف برنامج "الراقصة"

وعقب انتهاء البرنامج بساعات قليلة، أصدر كل من الشيخ خالد الجندي والشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، والدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتورة آمنة نصير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بيانًا أدانوا خلاله إذاعة البرنامج.

وقال العلماء في بيانهم إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما وصفوه بـ"التحدي السافر والهجمة الشرسة على الإسلام وأخلاقياته، وتتعرى فيه النساء"، لافتين إلى أن دورهم هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبرين أن مثل هذه البرامج ضد توجهات السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حسب قولهم.

عمرو اديب يدافع عن برنامج دينا ويهاجم الازهر

وأكد البيان أن الموقعين عليه سيتخذون كل الإجراءات القانونية والدعوية لوقف البرنامج، لحماية المجتمع والدين من الانحراف، حسب قولهم.. واعلنت القناة اليوم فعلا عن قرارها وقف اذاعة البرنامج حاليا معللة ذلك بانه غير مناسب حاليا بسبب ضحايا رفح. ولم تعلن عن موعد العودة لتجديد البث.

من جانبها قالت الراقصة دينا أنها لا تخشى الانتقادات التي توجه لها مؤكدة أنها تقدم مواهب جديدة في فن هو في الأساس يهاجم دائما ومنذ نشأته على الرغم من أننا نفتخر بالرموز القديمة مثل سامية جمال وتحية كاريوكا. وقالت إن ما أثار حماسها للتجربة هو أن فكرة البرنامج تعتمد على الرقص، وهي فكرة جديدة في حد ذاتها لأن أغلب البرامج التي تُقدَّم تعتمد على مواهب مثل الغناء والتمثيل ولا يوجد اهتمام بالرقص أو إلقاء الضوء على الموهوبين فيه، ونحن اليوم أصبحنا بحاجة إلى وجود راقصين وراقصات، وأريد أن أنقل خبراتي في هذا المجال إلى المتدربين والمشتركين في البرنامج.