تساءل الكثيرون حول صحة خبر التحقيق الذي قامت به الشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء، مع الفنان المغربي سعد المجرد خريج برنامج سوبر ستار، وصاحب أغنية "انتي باغية واحد" في شكوى قدمها احد الصحفيين يتهمه فيها بتحريض مرافقيه على سرقة كاميرا التصوير الخاصة به والاعتداء عليه بالضرب ثم دهسه بسيارة دبلوماسية كويتيَّة والفرار. وقالت الاخبار ان سعد المجرد كان في حالة غير طبيعية وكان برفقته كويتيين وحارسين مغربيين وفتيات واستقلوا 3 سيارات فارهة.

وكان الصحفي مراد العشابي وهو من جريدة "الأخبار" قد ادعى أن خلافا وقع بينه وبين سعد المجرد بسبب صور التقطها الصحفي لسعد المجرد في احد الفنادق في الدار البيضاء مع المعجبات، وطلب المجرد من الصحفي مسحها بنفسه لكن الصحفي رفض ذلك قائلا ان الكاميرا فيها اشياء شخصية. فقام المجرد باعطاء اوامره للذين يرافقونه لاخذ الكاميرا غصبا وتوعدوه بالانتقام بكلمات نابية حسب صحيفة الناس.

"حين طالبت سعد المجرد بإعادة الكاميرا لي قام مرافقوه بدفعي وإسقاطي على الأرض"

واضاف الصحفي: حين طالبت سعد المجرد بإعادة الكاميرا لي قام مرافقوه بدفعي وإسقاطي على الأرض، وحين لاحقتهم الى الخارج حين حاولوا الفرار بالسيارة مع سعد نزل سائق السيارة ودفعني فسقطت على الارض من جديد، ثم دهسني وفروا من المكان. فتوجهت إلى الشرطة وقدمت شكوى في الموضوع مرفقة بشهادة طبية توضح الإصابة التي سببوها لي. وقال الصحفي ان المجرد هو شخص "مجرد" من الأخلاق".

اما الفنان سعد المجرد، فقد نفى الخبر واصدر بلاغا قال فيه أن الأمر ليس سوى ادعاءات يروج لها المصور أو الصحفي، واضاف المجرد انه كان في طريقة لمغادرة إحد الفنادق مع أحد أهم رجال ألاعمال في دولة الكويت لتوقيع عقد فني هام وفوجئ بالمصور يلتقط صورا له بطريقة فضولية غريبة، فطلب منه بكل لطف أن يحذف الصور التي كانت تظهر ملامحه غير لائقة فنيا حسب تعبير سعد المجرد.

"لم يتم تخريب او سرقة الة التصوير او الاعتداء على المصوّر والدليل موجود في كاميرات المراقبة"

وقال المجرد ان المصور او الصحفي رفض الأمر. وبدأ يكيل الشتائم والكلام النابي ضد الفنان والأشخاص الذين كانوا برفقته، ونعت دولتهم بأبشع النعوت والأوصاف. ثم رمى بجسده طواعية أمام السيارة الدبلوماسية والتي صعد اليها سعد المجرد.

وقال الفنان سعد المجرد انه لا يملك حراسا شخصيين ولم يتم مس او تخريب او سرقة الة التصوير الخاصة بالمصور او الاعتداء عليه والدليل موجود في كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق والتي صورت الأحداث بحقيقتها كما وقعت دون تزييف.