يقال ان سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم كانت ترفض ان تسمح للمصورين ووسائل الاعلام بالتقاط لقطات قريبة (كلوز) لوجهها كما نلاحظ في حفلاتها التليفزيونية، ومعظم صورها الفوتوغرافية. وقد كشف مقرب من الفنانة الكبيرة السر في ذلك قائلا ان ام كلثوم لم تكن تتمتع بجمال الوجه خاصة بعد تقدمها في العمر فهي كانت تعلم جيدا ما تركه الزمن من اثار على وجهها. ومن ناحية اخرى ادى مرض الغدة الدرقية الذي اصيبت به الى جحوظ دائم في العينين.

هذا دفع الفنانة الذكية ام كلثوم الى رفض السماح لاحد بالتقاط صور مقربة لوجهها بعد تقدمها في السن. كانت كوكب الشرق صاحبة المكانة الرفيعة في عالم الفن المصري والعربي لا تريد ان ترى الأجيال القادمة ان سيدة الغناء العربي التي غنت ارقى اغاني الحب كانت امرأة مسنة غير جميلة. وطبعا لم يستطع المصورون مخالفة طلباتها حتى لا يتم فرض ال "حرمان" عليهم من قبلها ومنعهم من تصوير حفلاتها وفعالياتها.

ام كلثوم كما لم تروها من قبل!

ولكن تم قبل فترة نشر مجموعة من الصور النادرة القريبة من وجه ام كلثوم يبدو فيها آثار الزمن والمرض على وجهها. وقد تم التقاط الصور في احدى حفلاتها خارج مدينة القاهرة بواسطة أحد المصورين الأجانب الذين لم تستطع ام كلثوم التحكم فيهم والاشتراط عليهم ان يقوموا بتصويرها عن بعد. ويقال ان الحفل كان في مدينة أبو ظبي في الامارات عام 1971.