شن القنان حربًا على صناع أغنية ''بشرى الخير''، التي غنى بها المطرب الإماراتي ، مطالبًا المسئولين في الدولة، وقف عرضها ومحاكمة صناعها. وأضاف شاكر، ''لم أعب في الفنان حسين الجسمي فهو حبيبي، ولا في مؤلفها لأنه مبدع، ولكن لي بعض التحفظات على الأغنية كلحن وكفيديو كليب''.
وأضاف، ''كلحن فالأغنية منحوتة من أغنية قديمة للمطربة شيرين وجدي، ومن بعض الألحان الهندية الشهيرة، وإذا تغاضينا عن نحت اللحن، فهناك كارثة في التصوير تتمثل في أن الكليب أظهر مصر على أنها (كباريه) كبير، وكل أهلها رقاصين وهو ما يمثل إهانة لمصر والمصريين''.
وتابع: ''كان الأولى بمخرج الكليب، أن يرصد عظمة وجمال مصر بتاريخها وآثارها في كل المدن والمحافظات، وأهلها الطيبين لا أن يهينهم ويظهرهم رقاصين، وهي التهمة التي تستوجب محاكمته ووقف الأغنية''.
ضمن ذات الاطار ومع استمرار النجاح الكبير الذي حققته أغنية "بشرة خير"، اعتقد البعض أن الأغنية تهدف لدعم مرشح معين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولكن مطرب الأغنية الفنان الإماراتي حسين الجسمي فجر مفاجأة أكد أنه يهدي الأغنية للشعب المصري، ولم يقدمها لدعم أي شخص.
جاءت تصريحات الجسمي من خلال برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، التي استضافت شاعر الأغنية أيمن بهجت قمر، وأكد لها نفس تصريحات الجسمي. الجسمي قال خلال المداخلة الهاتفية، إنه سعيد بتقديم هذه الأغنية للشعب المصري، الذي افتقد البسمة خلال الفترة الماضية، كما وجه الشكر لكل فريق العمل الذي أتاح له هذه الفرصة.
وتابع الجسمي أنه يتمنى أن يختار الشعب المصري مصيره بنفسه ويحدد مستقبله لذلك يجب عليه المشاركة في التصويت، وأشار إلى أنه تلقى العديد من الرسائل من خلال قنواته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تؤكد له على حب المصريين وإعجابهم بها معلقا أنه يحب المصريين أكثر من حبهم له.
وعن صعوبة أداء الأغنية، قال الجسمي إن كلام أيمن بهجت قمر مثل السحر، ووصفه بالساحر في اختيار كلماته، لذلك وصلت للشعب المصري رغم صعوبة أدائها، كما أشاد بموزع الأغنية توما، الذي ساعده في حفظ الأغنية وتسجيلها بكل محبة. وفي النهاية أكد الجسمي أن الأغنية لا تدعم أحدا وقال "والله ما غنيت الأغنية لحملة معية أو طيف معين أو حزب معين أو شخص معين.. قدمتها للمصريين".
