لم يكن كريم الأبنودي يعرف أن مشاركته مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في فيلم ''حلاوة روح'' ستثير كل هذا الجدل، وتؤدي الى تعرضه لهجوم شديد من قبل الجمهور والنقاد مما ادى الى اصابته بمرض القولون العصبي. وفي لقاء حديث معه قال ان مشهد التلصلص على هيفاء في غرفة نومها لم يكن مشهدا بشكل فاحش وانه لم يقل انه كان يصلي جماعة مع هيفاء وهبي. وصرح بأن المخرج خالد يوسف والفنان نور الشريف اتصلا به مبديان اعجابهما بتمثيله وانه وصله عرض للمشاركة في فيلم هندي وعرض آخر من السبكي لفيلم جديد عن قريب.

هل كان هناك اعتراض على أي مشهد من جانبك وجانب أسرتك؟
الفيلم كان مكتوب بشكل جيد، ولم يكن هناك أي شيء يدعو للرفض أو الاعتراض، وعندما يعود الفيلم للعرض من جديد سيرى الجمهور أن ليس به أي مشهد أو لفظ غير لائق، فأسرتي حريصة على أن أشارك في أعمال لا تضايق أيا من أفراد الأسرة، وإذا احتوى العمل على أي شيء غير لائق نرفضه فورا، لكن للأمانة اعترضت أنا ووالدتي على بعض الالفاظ التي كانت موجودة في السيناريو وأراد المخرج إضافتها أثناء التصوير، وحاول المنتج إقناعنا ان هذه الألفاظ يستخدمها بالفعل الأطفال في المناطق الشعبية، لكننا تمسكنا بالرفض.

حدثنا عن طبيعة دورك بالفيلم؟
أجسد دور طفل يُدعى ''سيد'' عمره 16 سنة، لم يلحقه والده والذي يجسد دوره الفنان باسم سمرة بالمدارس، ويجعله يحضر جلساته مع فتيات الليل، فيبدأ في التعرف على قصة ''روح'' والتي تجسدها هيفاء وهبي وكيف يحاول الرجال الإيقاع بها ولكنها تحاول الحفاظ على نفسها، ويكتشف أن والده اتفق مع ''جاجور'' محمد لطفي على ''روح''، فيتلصص سيد عليها ليكتشف من تكون السيدة التي يجري وراءها الجميع، فيحاول حمايتها وتتخذه هي ''ونس'' ليذهب معها في كل مشوار لها كطفل.

لكن الاعتراضات كانت على مشهد تلصص الطفل عليها، وعن وجود مشاهد غير اخلاقية تجمع بينك وبين هيفاء؟
غير حقيقي ليس هناك أي مشهد فاحش يجمع بيني وبين الفنانة هيفاء وهبي، ومشهد التلصص كانت محاولة من طفل ليكتشف من هي ''روح'' التي يجري وراءها الرجال.

وكيف رأيت الهجوم عليك وعلى الفيلم؟
كنت استغرب من الهجوم عليّ وعلى الفيلم، لأن الفيلم ليس به ما يستحق كل هذا الهجوم، وهو ما أتعبني كثيرا وأصابني بالقولون العصبي لكن الحمد لله اصبحت أفضل كثيرا.

ذكرت بعض المواقع أنك تعرضت لاعتداء في الشارع من احد المواطنين، فكيف حدث ذلك؟
لم يعتد عليّ أي شخص، ما حدث ان اتوبيس المدرسة تعطل أثناء عودتي إلى البيت وقررت أن أنزل لأشاهد ما يحدث فوجدت بعض الجمهور يرغبون في التقاط الصور معي، والبعض الآخر هاجمني بشكل لفظي وليس جسدي فأحدهم قال لي ''اتق الله'' وآخر ''انت اهلك مربكش''، فشعرت بالارتباك وقررت العودة إلى الاتوبيس مرة أخرى فسقطت على الأرض وأصيبت ركبتي.

وماذا عن تصريحك الخاص بأنك كنت تصلي جماعة مع هيفاء؟
لم يحدث، فلم أصرح بهذا على الإطلاق، الصحفية حرفت كلامي، وكانت قد سألتني حول حقيقة حضور هيفاء إلى مكان التصوير بملابس منزوعة، فأجبتها بأننا مسلمون، وطلبت مني أن افسر ماذا أقصد فكان ردي ان كل فريق العمل كان يعيش حياته بشكل طبيعي وعندما يحين موعد الصلاة كان يذهب الجميع للصلاة، فعادت لتسألني وهل هيفاء كانت تصلي فقولت لها ''روحي أسأليها''.

من أبرز الفنانين الذين تحدثوا إليك بعد الفيلم؟
أستاذ خالد يوسف على تواصل دائم معي وكلمني، لكنه لم يشاهد الفيلم وقال لي إن هذا الهجوم أمر طبيعي، وكذلك الفنان نور الشريف على تواصل دائم معي ولم يشاهد الفيلم أيضا لكنه على ثقة أنني لا يمكن أن أقدم أي شيء سلبي، فأنا الحمد لله حافظ للقرآن، وامتلك موهبة كتابة الشعر.

وهل فكرت في الابتعاد عن التمثيل بعد كل هذا الهجوم؟
على الإطلاق، لم أفكر في ذلك ولم تطرأ فكرة ابتعادي عن التمثيل على بالي، فأنا احب هذا المجال وأخطط للاستمرار فيه.

وماذا عن العروض الفنية المُقبلة؟
سأشارك في فيلم جديد من إنتاج المنتج محمد السبكي، لكن إلى الآن لا أعرف تفاصيله، واتمنى أن تكون تجربة جيدة، وجاءني عرض للمشاركة في فيلم هندي، ولم أحسم بعد قراري سواء بالرفض أو القبول، فمن المفترض أن أجلس في منتصف الشهر الجاري مع صناع العمل لنتفق. (بتصرف عن مصراوي)

وماذا عن العروض الفنية المُقبلة؟
سأشارك في فيلم جديد من إنتاج المنتج محمد السبكي، لكن إلى الآن لا أعرف تفاصيله، واتمنى أن تكون تجربة جيدة، وجاءني عرض للمشاركة في فيلم هندي، ولم أحسم بعد قراري سواء بالرفض أو القبول، فمن المفترض أن أجلس في منتصف الشهر الجاري مع صناع العمل لنتفق. (عن مصراوي)