شارك الفنان الاردني منذر رياحنة بتشييع جثمان صديقه الممثل الأردني محمود السوالقة إلى مثواه الأخير، وكان رياحنة في حالة انهيار تام ولم يتوقف عن البكاء، اذ كانت وفاة محمود صدمة نفسية كبيرة جدا بالنسبة له حيث توفي بين يديه في غمضة عين وهما يؤديان مشهدا تمثيليا معا في مسلسل "إخوة الدم".
ومن غريب المفارقات ان الممثل الراحل كان يجسد دور والد منذر، والمفروض حسب السيناريو ان " يموت" في نهاية هذا المشهد، وحين انتهى التصوير، بقي الفنان محمود السوالقة ساكنا فحاول فريق العمل إيقاظه ليتضح لهم انه مات بالفعل!
شارك الفنان الاردني منذر رياحنة بتشييع جثمان صديقه الممثل السوري محمود السوالقة
واصيب منذر الرياحنة بذهول ولم يصدق ما حدث وانهار باكيا وسط صدمة وذهول باقي الموجودين من طاقم العمل الموجودين في موقع التصوير، وكان الفنان المتوفى الذي مثل دور والد منذر قد اوصاه في احد مشاهد المسلسل أن يدفنه، وجاء في السيناريو قوله له ان هذه هي وصيته الوحيدة، ولا شئ غيرها.
لهذا قام منذر بتنفيذ الوصية في الواقع رغم انها كانت جزءا من مشهد تمثيلي، وشارك وهو منهار تماما بتشييع الجثمان الى مثواه الأخير، والجميع غير مصدقين لما حدث، وكيف تحول مشهد تمثيلي الى حقيقة وودع الممثل الدنيا فعلا بعد ان قال وصيته الأخيرة،دون أن يدرك باقي الممثلين انه سيفارق الدنيا بالفعل.
