اتفقت الفنانتان اللبنانيتان مي حريري وربى زيدان ان التعامل مع الفنان المبدع زياد الرحباني صعب وقاسي. وكانت مي حريري قد هاجمت زياد قائلة انه يضيع كثير من الوقت الثمين وانها لا تهتم بالتعاون معه خاصة وأنها قد تعاونت مع الموسيقار ملحم بركات. اما الفنانة الصاعدة ربى زيدان فاعترفت ان زياد الرحباني قاسي جدا ولكنها شاكرة له لأنه صقل شخصيتها الموسيقية.

وقد أكدت الفنانة مي حريري ان العمل مع الفنان زياد الرحباني صعب وقد يذهب الوقت هدراً من دون الوصول إلى جدوى، وقالت: كان يفترض بي ان اسافر إلى مصر لتصوير برنامج تلفزيوني إلا انني أجّلته لارتباطي بموعد مع زياد الذي غرق في النوم فألغي الموعد وطارت السفرة". وأضافت مي في مقابلة مع الشبكة : يلي بدو يتعامل مع زياد بدو يتعب كتير ويركض وأنا راكضة كتير بحياتي ما بقى فيّ اركض".

وتابعت:" لا أشعر ان هذا التعاون قد يحدث نقلة نوعية قوية جداً في مسيرتي، لأنه سبق لي أن غنيت من ألحان الموسيقار ملحم بركات. يبدو ان زياد لا يحب الناس الذين يلتزمون معه وإنما من يمسّح له الجوخ". من ناحية اخرى قالت المغنية اللبنانية ربى زيدان إن عملها مع الفنان زياد الرحباني كان له تأثير كبير على شخصيتها الموسيقية، مشيرة إلى أنه "كان قاسيا في أسلوبه التعليمي".

وأضافت: "كان لزياد أكبر تأثير على شخصيتي الموسيقية إذ تعرفت عليه وأنا في الـ 16 من عمري، وكان يرغمني على العمل في استوديو التسجيل لساعات طويلة". وتابعت: "رغم أنني كنت أشعر بالتعب إلا أنني أدركت الآن قيمة ما علمني إياه زياد، بعد أن شاركت في حفلات وأنهيت العمل على ألبومي الأول فهمت لماذا كان يقسو علي، ولذلك فأنا شاكرة له".

مي حريري