تناقلت بعض وسائل الاعلام اللبنانية خبر محاولة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي إنهاء خلافها وعداوتها الطويلة مع الإعلامية نضال الأحمدية، وذلك بعد أن وصلت خلافاتهما إلى حد المحاكم واقامة دعاوى قضائية الواحدة على الاخرى. وقررت هيفاء كما يبدو ان تتجاوز خلافها مع الأحمدية بعد ان علمت بوفاة والدتها، فقامت بالاتصال بها هاتفيا لتقديم التعزية بوفاة والدتها، لكن نضال كانت مشغولة كما قيل بتلقي التعازي، فرد على هيفاء أحد المقربين من نضال وتلقى رسالة عزاء هيفاء لينقلها إلى نضال.

ويقول المثل العربي: ما محبة الا بعد عداوة. فهل تريد هيفاء ان تقلب عداوتها مع نضال لمحبة؟ وهل يمكن فعلا بمكالمة واحدة محو سنين من التهجمات والاساءة المتبادلة؟ على كل حال، مهما كانت النتائج فان خطوة هيفاء حسب ما نرى في موقع مسلسلات خطوة ذكية وحكيمة، خاصة انها دخلت في خلافات جديدة حاليا مع اليسا ومع غادة عبد الرازق بعد ان تفوهت بعبارات في الاعلام فيها هجوم على الاثنتين. وهيفا لا تريد بألتاكيد ان تجمع حولها الكثير من الاعداء ولا بد لها ان تكسب من يعاديها بالحكمة واللطف.