صرح الملحن المصري محمد عبد المنعم بأنّ المطربة نصبت عليه ولم تعطه حقوقه المادية عن أغنية "آه يا دنيا"، بينما اكد مدير اعمال شيرين انها دفعت حقوقه كامله وستقاضي الملحن بتهمة التشهير والتجريح. وكان الملحن عبد المنعم قد أشار إلى أنه حاول الحديث مع شيرين ومع شقيقها محمد ومع مدير أعمالها إلا إن ثلاثتهم تهربوا من الرد.
ويروي الملحن تفاصيل الخلاف من وجهة نظره قائلا إن شيرين اتصلت به وطلبت أن تغني أغنيته "آه يا دنيا" التي قدمتها المغنية الشعبية بوسي ضمن فيلم "الألماني" وحققت نجاحاً كبيراً. واضاف عبدالمنعم إنه التقى مع شيرين وبحضور مدير أعمالها وشقيقها، وطلب منها الملحن الانتظار لغاية ان يستأذن صناع الأغنية وهو واحد منهم، وقد قام بهذه الخطوة احتراما للباقين الذين شاركوه باعداد الاغنية رغم أنه شخصيا يملك حقوق الأغنية لنفسه.
وتابع عبد المنعم قائلاً انه بالفعل أخذت شيرين الأغنية وايضا أغنية أخرى كان من المفروض أن تكونا ضمن ألبومها الأخير "أنا كتير"، لكن ذلك لم يحدث وتم استبعادهما. وحين تحدّث مع شيرين قالت له إنّ الذنب ليس ذنبها وإن الأمر بيد شركة الإنتاج، لكنع بعد ذلك فوجىء بأن شيرين تغني الأغنية في العديد من اللقاءات والحفلات فطالبها بمستحقاته المالية عن الأغنية، لكنها لم ترد عليه وكذلك تهرب منه شقيقها ومدير أعمالها بحسب روايته. مما جعله يتقدم بشكوى الى نقابة المهن الموسيقية لأخذ مستحقاته.
من جهة اخرى صرح أيمن نابليون وهو مدير أعمال االفنانة شيرين عبد الوهاب بأنه سيقاضى الملحن محمد عبد المنعم بتهمة التشهير والتجريح لشيرين، واتهامها باستخدامها أغنيتي "طايرة من الفرحة" و"آه يا دنيا" وهما من ألحانه في حفلاتها بدون الرجوع إليه للحصول على إذن منه.. كما قال!
الملحن محمد عبدالمنعم
وأضاف نابليون أن الملحن عبد المنعم يبحث كما يبدو عن النجومية والشهرة على حساب شيرين وأنه أخذ جميع مستحقاته المالية كاملة عن تلكما الأغنيتين، وبهذا ليس له الحق في التشهير بشيرين.
يذكر أن محمد عبد المنعم زعم أنه أعطى لشيرين عبد الوهاب الأغنيتين في ألبومها الماضى لكى تكونا ضمن الألبوم، إلا أن شيرين استبعدتهما ولم تعطه مستحقاته، على الرغم من أنها تقوم بغنائهما في جميع حفلاتها الغنائية، ما جعله يتقدم بشكوى لنقابة المهن الموسيقية لأخذ مستحقاته.
