طلب المدعي العسكري في لبنان توقيع عقوبة الإعدام بحق رجل الدين السني، أحمد الأسير، أحد أبرز مناهضي حزب الله، ونظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وعدد من أعوانه، بينهم المغني السابق، فضل شاكر. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، في تقرير لها امس الجمعة، أن قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، أصدر قراره الاتهامي في ملف "حوادث عبرا"، الموقوف فيه 78 شخصاً.

وقرر قاضي التحقيق العسكري إحالة ملف القضية إلى المحكمة العسكرية الدائمة، طالباً تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسير، و56 آخرين، وبعقوبة السجن المتفاوتة لباقي المتهمين. كما شمل القرار الاتهامي في ملف "عبرا"، الملاحق فيه 74 شخصاً، إخلاء سبيل 7 موقوفين، ومنع المحاكمة عن عدد آخر، بحسب ما أوردت الوكالة الرسمية في لبنان.

رجل الدين السني أحمد الأسير

واتهم أبو غيدا 54 شخصاً، بينهم الأسير وفضل شاكر، بقتل ضباط وأفراد من الجيش، والتعرض لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة، استعملت ضد الجيش. وتوارى كل من الأسير وشاكر عن الأنظار منذ المعارك التي اندلعت بين جماعته والجيش اللبناني، في يونيو/ حزيران الماضي، في "عبرا"، قرب مدينة صيدا، كبرى مدن الجنوب اللبناني، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين.