تناقصت أعداد متابعي النجم المصري تامر حسني على "تويتر" وانخفضت من مليون متابع قبل 6 شهور الى 500 ألف متابع بشكل حاد وفجائي. وخسر نجم الجيل نصف مليون متابع في الفترة ما بين نوفمبر تشرين تاني 2012 وابريل نيسان 2013. وكان حساب تامر حسني على موقع تويتر "TamerHosny@"، قد وصل إلى مليون متابع في يوليو تموز 2012، ولكن بدأ حسابه بالنقصان، حتى وصل اليوم لنصف مليون متابع فقط

وكانت مجلة "في الفن" والتي اثارت هذه الاتهامات ضد نجم الجيل قد طرحت منذ فترة سؤالا عما اذا كان تامر حسني يشتري متابعين علي تويتر وذلك بعد وصول عدد متابعي تامر حسني إلى مليون متابع، وتفوق بذلك وقتها على النجوم العرب وأستطاع أن يجمع مثل ذلك العدد الكبير مع انه لا يتفاعل بشكل مستمر دائم على تويتر مثل باقي النجوم ومنهم مثلا هيفاء وهبي وإليسا.

وقالت شركة "New Egypt Consulting" المصرية المتخصصة في التسويق الإلكتروني أن تامر حسني يدفع أموالاً مقابل زيادة عدد المتابعين له على تويتر. وقالت ان هناك شركات متخصصة لبيع متابعين مزيفين على مواقع التواصل الاجتماعي. وصرحت الشركة في مدونتها في يوليو تموز الماضي:"إذا راجعت قائمة المتابعين لدى تامر حسني تجد أن أغلبهم هم من الولايات المتحدة، وتجد أنه في الثالث من يونيو حزيران كان عددهم 78 ألف بينما في الأول من يوليو تموز وصل عددهم إلى 240 ألف، وبعد اسبوعين أصبحوا مليون، أي زيادة 300%، فكيف حدث ذلك ؟"

ونشرت "في الفن" صورة من تقرير من موقع Social Bakers الشهير يوضح كيف فقد تامر حسني نصف أعداد متابعيه خلال آخر ستة أشهر. فما هي الحقيقة؟ وهل هناك فعلا مجال للشك في عدد متابعي نجم الجيل ام ان البعض يحاول محاربته؟