مسلسلات رمضان 2024
80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية
09/02/2014

حازت الفنانة المعتزلة شادية على القاب عديدة خلال مسيرتها الفنية، منها "معبودة الجماهير" و"دلوعة السينما" وغيرها من الألقاب لهذه المطربة المطربة الجميلة. وقد صادف يوم امس عيد ميلادها الثمانيين والذي يحافل به الكثيرون من محبيها ومعجبيها في مصر والعالم العربي. كيف لا وهي تلك الفنانة الرقيقة التي تركت بصمة واضحة في عالم السينما والتليفزيون والمسرح لغاية قرار اعتزالها الحياة الفنية.

موقع "مسلسلات" يقدم للفنانة شادية اطيب الامنيات بمناسبة عيد ميلادها راجيا لها حياة مديدة مليئة بالسعادة والصحة. ويشارككم بمقتطفات عن حياتها بتصرف عن كايرودار..

النشأة..
نشأت في حي عابدين في القاهرة وترجع أصولها إلى محافظة الشرقية، اسمها الحقيقي "فاطمة أحمد شاكر"، كان والدها المهندس أحمد شاكر. قدمت خلال ما يقارب من أربعين عاما حوالي 112 فيلما و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وتعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تواجدا في الأفلام العربية، فضلا عن قاعدة عريضة من الشعبية بين الجمهور العربي، وهي في نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة ظهرت في تاريخ الدراما العربية.

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 1

البداية..
جاءت بدايتها على يد المخرج أحمد بدرخان الذي كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت هي وأدت وغنت ونالت إعجاب كل من كان في أستوديو مصر، إلا أن هذا المشروع توقف ولم يكتمل، ولكن في هذا الوقت قامت بدور صغير في فيلم أزهار وأشواك. رشحها بعد ذلك المخرج أحمد بدرخان لحلمي رفلة لتقوم بدور البطولة أمام محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، وأول فيلم من بطولتها، وأول فيلم من إخراج حلمي رفلة "العقل في إجازة"، وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا مما جعل محمد فوزي يستعين بها بعد ذلك في عدة أفلام منها الروح والجسد، صاحبة الملاليم، بنات حواء.

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 2

النجاح..
بدأت حياتها المهنية في أواخر الأربعينات من القرن الماضي وحققت نجاحات وإيرادات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلام ليلة العيد عام 1949 وليلة الحنة عام 1951 ، وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائياتها مع كمال الشناوي التي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين، ونذكر منها حمامة السلام عام 1947 وعدل السماء والروح والجسد وساعة لقلبك عام 1948 ، وظلموني الناس عام 1950 ، وظلت نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن كما يؤكد الكاتب سعد الدين توفيق في كتابه تاريخ السينما العربية، وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي وكمال الشناوي بأفلام أشكي لمين عام 1951 أقوى من الحب عام 1954 ، وأرحم حبي عام 1959.

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 3

الاعتزال..
اعتزلت في الخمسين من عمرها، ومن مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة والنابعة من تصميم وإرادة منقطعة النظير حيث قالت عن الاعتزال: "لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن انتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدا رويدا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن انتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف اهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس".

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 4

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 5

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 6

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 7

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 8

80 عاما على ميلاد دلوعة الشاشة شادية صورة رقم 9

a