بعد ان تم توجيه انتقادات شديدة لفنان العرب محمد عبده بسبب تقبيله يد الفنانة السورية "اصالة"، رد محمد عبده على الانتقادات بقوله انها حاولت تقبيل يده احتراماً له، فما كان منه الا ان رد "التحية بأحسن منها" واضاف قائلا: هذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى. وقد اثار رده عاصفه اشد من الانتقادات على تفسيره الذي لم يتقبله الكثيرون قائلين ان رد التحيه يكون بالكلام لا بالتقبيل. وقد ذكرتنا في موقع مسلسلات ردود الجمهور على تبريره للخطأ وعدم تقبلهم للتبرير بالمثل العربي الذي يقول: "اجا يكحلها عماها".
ويؤكد الكاتب الصحفي محمد علي البريدي أن الفنان محمد عبده لم يمتثل لأمر الله سبحانه وتعالى في رد التحية بأحسن منها، بل امتثل ليد الفنانة "أصالة" حين قبَّلها، مطالباً فنان العرب أن يجتنب التبرير المخالف للمنطق، وأن يلتفت فقط إلى فنه. وفي مقاله "محمد عبده يمتثل ليد أصالة" بصحيفة "الشرق" يقول "البريدي": "يقول الفنان محمد عبده إنه همَّ بتقبيل يد أصالة بعد أن قبَّلت يده امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى في ردِّ التحية بأحسن منها، وكم أتمنى على فناننا الجميل أن يتفرَّغ للغناء، وأن يتجنَّب التصريحات واللقاءات الصحفية قدر الإمكان، وفي حالات الضرورة القصوى فقط طالما أنه لا يُحسنها وهذا لا يضيره في شيء".
ويعلق "البريدي" قائلاً: "الحقيقة التي لا يجادل فيها عاقل أن محمد عبده لم يمتثل لأمر الله سبحانه وتعالى بل امتثل لنعومة يد الفنانة أصالة، وهمَّ بتقبيلها من باب المجاملة لا أكثر، وثمة فرق كبير بين الامتثالين، وكنا سنعتبرها قبلة إخاء فنية طبيعية جداً في عالم الفن لو لم يأتِ لها بدليل!!". وينهي الكاتب قائلاً: "محمد عبده رجل طيب جداً ومغنٍّ من طراز رفيع ونادر، ولكنه لا يحسن إلا عملاً واحداً وهو الغناء وترديد الكلمات التي تُكتب له بصوت جميل.. غنِّ يا مولانا فقط، ودع التصريحات واللقاءات لأهلها".
