رغم تجاوزه سن الخمسين عاما قبل 3 سنوات، الا ان النجم المصري عمرو دياب لا يزال يحتفظ بمكانة مرموقة جدا في عالم الاغنية العربية الشبابية في مصر وخارج مصر. وقد استطاع بموهبته ونشاطه وذكائه ان يتربع على القمة طوال سنوات عديدة ولا يزال متربعا عليها رغم ظهور عدد كبير من الاصوات الجديدة والجميلة. وقد نشرت صفحة عمرو دياب مقتطفات لآراء بعض كبار الفنانين بالهضبة، ومنهم نيكول سابا، مادلين مطر، انغام، امال ماهر، محمود محيي، شريف رمزي، وجو رعد. فماذا قالوا عن عمرو دياب؟ اليكم اعزاءنا قراء موقع مسلسلات بعض هذه الآراء..

نيكول سابا

ما الألبومات التي نالت إعجابك الفترة الأخيرة؟
استمعت لألبوم "دنيا سمير غانم" وأعجبتني الأفكار التي قدمتها، فهي جديدة ومختلفة وبعيدة عما هو تقليدي، كما أعجبتني فكرة طرح الألبوم على موقع اليوتيوب، وكنت حريصة على الاستماع لألبوم "الليلة" للفنان عمرو دياب، الذي أعتبره دائماً حالة فنية خاصة ولديه مدرسة غنائية خاصة به يصعب تقليدها.

شريف رمزي

مطربي المفضل... عمرو دياب ومحمد فؤاد وإليسا وشيرين عبد الوهاب....

جو رعد

ماذا ستغني خصوصاً أن لديك أغنية واحدة حضرت "ميدلي" من 15 أغنية من أشهر أغاني نجوم العالم العربي، عمرو دياب "وياك" و"حبيبي يا نور العين" وأغاني لداليدا وراغب علامة وعاصي حلاني وراشد الماجد. دعيت لإحياء أعراس أيضاً.

محمود محيي

من أكثر فنان أثر في تكوينك الفنى منذ الصغر؟
بالتأكيد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والعندليب عبدالحليم حافظ، وكوكب الشرق أم كلثوم، إضافة إلى الكثير من الجيل الحالي مثل صابر الرباعي ووائل جسار وتامر حسني، إضافة إلى النجم عمرو دياب الذى أحفظ له جميع أغنياته على مدار مشوار تاريخه الفني، كما أنه الوحيد تقريبا الذى تسرق منه أغنياته ويتم ترجمتها في أكثر من دولة وذلك لدقته في اختيار الكلمات والموسيقى لامتلاكه ذكاء فنيا خارقا أتمنى أن أصل إلى ربع وما حققه

من الشخص الذي تحلم بالغناء الى جانبه؟
صابر الرباعي، وقد حقق لي الله أمنيتي، وأيضا عمرو دياب، وقد غنيت كل أغانيه في الأكاديمية، وأنا أعشقه لأنه مثال للفنان الذي يحلم بتحقيق أمور ويجهد ويصل بالفعل الى مبتغاه والى تحقيقها، وكنت أتمنى وجوده في "ستاراك" لكن ليس من السهل اقناعه بالتواجد كضيف في البرامج، وهو حلم وأيدول لجميع الناس....

امال ماهر

أصوات تعجبني، تمضي آمال ماهر معظم أوقاتها في الاستماع إلى الموسيقى، وليس لديها موسيقى معينة تميل إليها، بل تتابع كل الأنواع والأشكال. تقول:"أستمع إلى الموسيقى الشرقية والغربية للتعرف على كل جديد. أما بالنسبة إلى الأصوات التي أميل إلى سماعها، فأحب سماع أغنيات "الهضبة" عمرو دياب والملك محمد منير وحسين الجسمي ووائل جسار وتامر حسني ومحمد حماقي، ومن الأصوات النسائية أنغام وشيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم وإليسا

انغام

هل استمعت إلى الألبومات التي طرحت أخيراً؟
لم أتابع السوق الغنائي خلال الفترة الأخيرة بسبب انشغالي الدائم، لكنني استمعت إلى إحدى أغنيات ألبوم عمرو دياب الجديد "الليلة" التي أثبت عبرها أنه لا يزال متربعاً على قمة الغناء، من خلال حفاظه على تقديم الأفضل

مادلين مطر

ربما انتظرت توقيتا ملائما على صعيد الأوضاع العامة لطرح الأغنية لكن هذا التوقيت لم يأت فقررت طرح العمل، بهذا المعنى كم تغامرين اليوم خصوصا أن العمل من انتاجك الخاص؟
أنت على حق، نحن في أوضاع سيئة جدا لكننا في النهاية فنانون وهذه مهنتنا، الفنان هو أول شخص يتوقف عمله جراء سوء الأوضاع وآخر شخص يتحرك عمله من جديد متى هدأت الأوضاع، ما أعرفه هو إني طرحت أغنية جميلة وكليبا جميلا يعني فعلت ما علي والباقي على الله، في الوقت نفسه أذكر جيدا أني حين طرحت أغنية "بحبك وداري" قبل سنوات عدة إلى الوراء، صدر عملي بالتزامن مع عملين لعملاقين هما نجوى كرم وعمرو دياب وأنا لمعت بين هذين العملاقين، كما أني أذكر جيدا أنه خلال حرب تموز من العام 2006 "ضربت" أغنيات لفنانين لبنانيين رغم ظروف الحرب.