نعت فرقة الموسيقى العربية بادارة الاستاذ الموسيقي سهيل رضوان، الفنان المطرب الراحل وديع الصافي، واصفة اياه بعملاق الطرب اللبناني العربي الاصيل واحد المؤسسين الكبار للاغنية اللبنانية، واشارت في نعيها الى ان وديع الصافي عرف منذ فترة بعيدة بصاحب الحنجرة الذهبية، وصاحب اجمل صوت في الشرق كما وصفه موسيقار الاجيال الفنان المصري العربي البارز محمد عبد الوهاب.

وورد في نعي الفرقة ان وديع الصافي (1921- 2013)، طرق منذ بداياته الاولى عام 1938، باب الاغنية تلحينا وغناء، وطبع خطوة متقدمة في تاريخ الاغنية العربية اللبنانية، وانه غني للارض والانسان ودعا للتشبث بكل ما هو رائع وجميل، مركزا على الضيعة والرابية، والبير والعنزات، ومنطلقا الى افاق المحبة الواسعة ومشيرا الى كلمة الحب التي التي تتكون من حرفين مش اكثر.

وفي حديث معه قال مدير الفرقة، الاستاذ سهيل رضوان، ان وديع الصافي شكل علامة فارقة في تاريخ الاغنية العربية الحديثة، وان اجيالا واجيالا تربت على اغانيه التي فاضت بالطبيعة والشوق الى الوطن، الانسان والارض. وتابع يقول ان الصافي رحل بجسده ليبقى بروحه واغانيه معنا بالضبط كما كان في حياته.

واجابة عن سؤال قال مدير الفرقة، ان وفاة فنان بحجم وديع الصافي تستحق اكثر من وقفة، مضيفا ان الفرقة تنوي تنظيم عرض من اغاني الفنان المرحوم، يقدم فيه محبوه من الفنانين وصلات من اغانيه، ويقام في مدينة الناصرة، في الذكرى الاربعين لوفاته. واكد رضوان ان هذا اقل ما يمكن ان تقدمه فرقة الموسيقى العربية، بعد وفاة وديع الصافي، لا سيما وانها اولت الفنان المرحوم، اهتماما خاصا في حياته.. وانها ستتابع هذا الاهتمام بعد رحيله.