منذ عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي دخلت سما المصري عالم السياسة بهزّة وسطها، وكلمات أغنياتها الساخرة التي طالت الرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وبعد رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما عزل مرسي عادت سما للظهور بأغنية جديدة بعنوان "يا أوباما أبوك و أمك" والتي جعلت منها حديث الصحف الأميركية والإسرائيلية كما عمدت إلى كسر جرّة مودعة السفيرة الأميركية أمام السفارة في مصر للدلالة على عدم الرغبة بعودتها الى المكان نفسه .

وحلّت سما المصري ضيفة على برنامج "للنشر" موضحة أن زواجها من أحد النواب السلفيين هو مجرد إشاعة تم نفيها وعندما سألها الإعلامي طوني خليفة إذا كانت متزوّجة أجابت : "أنا مطلّقة عندك عريس؟". كما قالت أنها كتبت أغنيتها الأولى عندما تكلّم مرسي عن سعر "المانغا" واستوحت بعض الكلام من خطاب خيرت الشاطر ثمّ صوّرت الأغنية في منزلها و نشرتها على "يوتيوب".

الإعلامي طوني خليفة سأل المصري عن الجهة التي تحميها فنفت انتماءها إلى أي جهة، وعن الإيحاءات في كليباتها التي قد تسيء إلى وطنها ردّت المصري أنه لا يمكن التشكيك بحبها لوطنها فكل ما تفعله هو في إطار كوميدي من دون ان تلجأ إلى اللباس المكشوف أو الإثارة، وإستعمال المفردات البذيئة تضعه دائمًا في إطار التسلية والكوميديا.

وعن الدوس على العلم الأميركي قالت المصري أنها لو إستطاعت الدوس على أميركا بذاتها لما تراجعت وأكّدت أنها قصدت إحراق العلم الأميركي أمام السفارة لأن أميركا قالت أن ما حصل في مصر إنقلاب مضيفة : "كنت حاسّة إنّي بحرق علم إسرائيل". ملوّحة بعلم مصر وبصورة الفريق السيسي أكّدت المصري أن الأخير هو جمال عبد الناصر الجديد لأنّه لم يخيّب آمال المصريين وصدق في وعوده .

وخلال الكلام عن سعيها للشهرة كشفت المصري أنها لن تسعى للشهرة على حساب حياتها فقد تعرّضت للتهديد لكنّ التيارات الإسلامية "جبانة" على حد تعبيرها و لم تنفذ تهديداتها و لفتت إلى أنها تقدّم كليبات بإمكانات متواضعة وفلو كانت تتلقى الدعم من أي جهة لكانت نشرت أعمالها على نطاق أوسع. و في النهاية وعدت سما المصري الجمهور ببرنامج جديد ممكن أن يكون اسمه :"الدور على مين؟".