هل عاد الفنان التائب إلى التغريد مجددًا على تويتر؟. إذ نسبت إليه، عبر حساب يحمل اسمه، أقوال مثيرة للجدل، كما اشتهر عنه في الآونة الأخرة بعد اعتزاله الفن، نصح الشباب فيها بمقاطعة الأغاني، كما ناشد الأمير الوليد بن طلال بمصادرة أعماله الفنية كافة من الأسواق، ومع كثرة شكوك المغرّدين والمعلقين حول هوية الحساب والمغرّد المزعوم... يصبح السؤال مشروعًا: هل هو فضل أم منتحل صفة؟.
بعد ثلاثة أشهر من الانقطاع عن التواصل مع محبيه في عالم التواصل الاجتماعي، نظرًا إلى أحداث عبرا وتداعياتها الأمنية والسياسية، وبعد قرصنة حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ظهر الفنان التائب فضل شاكر عبر حساب جديد مطلقًا تغريدات، أكد فيها أنه سعيد بعد اعتزاله الفن، وتحدث عن أمور شخصية جمة.
شاكر، الذي عاد إلى التغريد عبر حساب جديد، بعد قرصنة حسابه القديم، ذكر أنه يعيش سعادة روحية، رغم المحنة التي يمر بها، وتابع مغرّدًا: "قسمًا بالله رغم الكرب، الذي أنا فيه، لكن والله أنّني أعيش بسعادة وروحانية لا يعلمها الإ الله، وأبشركم بأنّه بقيت لي ثلاثة أجزاء وأختم القرآن". وأضاف: "إعلموا بأنني لست نادمًا، بل فخور بما صنعت".
وعمّن يبحث عن السعادة في الغناء والموسيقى، يقول له في تغريدة على "تويتر": "قسمًا بالله العظيم إن الشيطان ضحك عليك". وأضاف: "إلى من ابتلي بسماع الأغنيات، قسمًا بالله يا أخي ويا أختي، عمري الآن 44 سنة، ولم أرتح، ولم أجد حلاوة الدنيا، إلّا بعدما تركت هذا المجال الوسخ". وتابع "تحقيق السعادة تكون في قراءة القرآن، فهو العنوان، والصلاة هي المفتاح".
كما ناشد الأمير الوليد بن طلال، وتمنى عليه سحب كل ألبوماته من الأسواق بقوله: "نداء ورجاء إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال. أناشدك بالله العلي العظيم أن تزيل ألبوماتي من الأسواق، وأنا مستعد لدفع ما تطلبه".
من جهة أخرى، نفى شاكر، على حساب تويتر المفترض، مقتل شقيقه محمد شمندر، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، قائلًا "أخي محمد لم يستشهد، وهو معي الآن، وكل من يقول إنه استشهد كاذب، ورجاء لا تنشروا كذب الإعلام". كما نشر صورة لابن شقيقه عبد الرحمن، الذي قتل في أحداث صيدا.
هذا وكشف مغرّد أن صاحب التغريدة ليس فضل شاكر، وأن الحساب منتحل باسمه، مشيرًا إلى أن الحساب الرسمي والوحيد لفضل شاكر، والموثق بمقطع فيديو على "يوتيوب"، يظهر فيه شاكر بنفسه، ويلفت إلى معاناته من الذين ينتحلون بعض الحسابات باسمه. يذكر أن شركة روتانا المملوكة للأمير الوليد بن طلال كانت تحتكر أعمال الفنان فضل شاكر، قبل أن يعلن اعتزاله الفن والغناء نهائيًا في أواخر عام 2012 ويطلب إلغاء عقده مع الشركة.
