استمراراً لنشر صور الفنانات الأمهات مع أولادهن في شهر آذار/مارس، بمناسبة عيد الأم، نشرت صوراً للفنانة صباح مع ابنتها هويدا من زوجها أنور منسي. وتعتبر علاقة صباح بهويدا شائكة سادها الكثير من المد والجزر لسنوات وشكّلت مادة دسمة للصحافة. وكذلك تعتبر صباح أوّل فنانة عربيّة غنّت لابنتها في "حبيبة أمها"، التي تدندنها الأمهات لبناتهن حتى اليوم، وهي من ألحان الموسيقار وغنتها في فيلم "الليالي الدافئة".
في بداية حياة هويدا، اتجهت إلى عالم التمثيل، حيث شاركت والدتها صباح في بطولة فيلم "نار الشوق" عام 1970 مع رشدي أباظة و. وكانت صباح تجسّد في العمل دور مطربة تدعى صباح ولديها ابنة اسمها هويدا كما هما على الحقيقة.
ومن المواقف التي جرت أثناء التصوير مشهد جمع صباح وابنتها ويتطلب من الأولى أن تصفع هويدا على وجهها صفعة قوية، حين تجدها مخمورة. وهنا قامت صباح بصفع هويدا صفعة خفيفة، فطلب منها المخرج أن تعيد المشهد وتصفعها بقوة، قائلاً لها: "إذا أردت أن تكون ابنتك ممثلة قديرة، انسي أنّها ابنتك واصفعيها بصدق"، حسب "انا زهرة".
حاولت صباح مرات عدة، لكنّها عجزت عن ذلك وتوسّلتها هويدا أن تفعل ذلك فاستجابت لها وصفعتها بقوة. وقبل انتهاء المشهد، انهارت صباح باكية واقتربت منها هويدا تقسم لها أنّ الصفعة لم تؤلمها، واحتضنتها صباح وواصلت البكاء. ورغم أنّ المشهد المقرر في سيناريو الفيلم كان يقتصر على الصفعة، إلا أنّ المخرج أضاف إليه لحظة انهيار صباح وبكائها.
لاهداءات المشاهير-اضغطوا هنا
