بين نجاحين كبيرين يعيش الفنان أحلى لحظات الفرح والسعادة بما حققه في اليوم الأخير من العام الماضي واليوم الأول من العام الجديد. فقد أحيا وائل حفلة ذات جمهور كبير في العاصمة التونسية قاعة القبّة المقفلة، وبها أنهى حفلات العام الماضي ومعه أكثر من عشرة آلاف من جمهوره التونسي الذي يحبّه ويعشق صوته وأغانيه.
ومن القاعة الكبيرة التي وقف على مسرحها كبار النجوم منذ عقود، أنتقل وائل الى العاصمة المصرية حيث أحيا حفلة جماهيرية كبيرة في فندق كونراد - القاهرة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حضرها عدد كبير من الجمهور المصري الذي لم يخذل صوت وائل جسّار يوماً وكان دائماً معه على الموعد. وعاد وائل الى بيروت حاملاً معه نشوة النجاح الكبير وسعادة الإنتصار. وقد بدأ منذ اليوم الأول للعام الجديد بالعمل على متابعة إنجاز أغاني ألبومه الجديد الذي تنتجه له شركة "أرابيكا ميوزك". وقد أنجز حتى الآن تسجيل عدداً كبيراً من أغانيه التي تعاون فيها مع عدد كبير من الملحنين والشعراء والموزّعين اللبنانيين والعرب.