احتفالات النجوم في الكريسماس بين بابا نويل والطراطير والموسيقى الصاخبة شيء عادي، لكن غير العادي واللامعقول هو المطبات التي يتعرض لها الفنانون في ليلة رأس السنة وتمر سنة خلفها سنة وتبقى ذكريات احتفالات ومطبات النجوم باقية في الليلة الموعودة، لترويها النجمات والنجوم ايضا. فسمية ما زالت مرعوبة من ليلة رأس السنة على الطريقة السويدي، ومنة فضالي تتحسس رأسها خوفا من عقرب الطرطور، وفيفي عبده كلما نظرت لحفيدتها تذكرت اغرب مقلب عاشته في رأس السنة، ومواقف وطرائف أخرى حدثت في احتفالات الفنانين برأس السنة وكل سنة وانتم طيبين يا فنانين.

الفنانة سمية الخشاب امضت ليلة رأس سنة بكل الرؤوس التي عاشتها من قبل، وذلك عندما سافرت إلى السويد لأول وأخر مرة في حياتها ويا ليتها ما سافرت إلى هناك، فلقد تعرضت لأغرب موقف في حياتها عندما فوجئت بتجمع عدد كبير من الشباب في ستوكهولم عاصمة السويد، وظنت سمية إنهم يستعدون للاحتفال برأس السنة بالرقص والغناء والمرح مثلما يحدث في عدد كبير من دول العالم، ألا إنها فوجئت أن كل شاب يمسك بيده سكين وقام بالانتحار واتضح إنها حفلة انتحار جماعي معتادة عند بعض الشباب في احتفالات رأس السنة هناك، وبالطبع أصيبت سمية بالرعب وقررت العودة إلى الفندق الذي كانت تقيم فيه حتى تمر الليلة بسلام.

ومن ستوكهولم إلى إحدى قرى محافظة الجيزة حيث كانت الفنانة منة فضالي تحتفل برأس السنة في فيلا إحدى زميلاتها من الفنانات، وكانت الفيلا أو القصر بقرب إحدى القرى التي يشتهر أهلها بتربية الثعابين والعقارب، وما أن بدا الاحتفال برأس السنة، حتى شعرت منة فضالي بشيء ما يتحرك في طرطورها الذي تضعه فوق رأسها، وتملك منة الفزع الرهيب عندما خلعت الطرطور لتفاجئ بعقرب فوق رأسها، وبهدوء شديد قامت منة بتحريك رأسها حتى سقطت العقرب دون أن تلدغها. واتضح أن العقرب هربت من منزل إحدى مروضي الثعابين بالمنطقة واستقرت في رأس منة والتي نجت من لدغة عقرب دامية، وقضت باقي الليلة وهي تضرب أخماس في أسداس على ما عانته من العقرب الهاربة.

أما الفنانة مروى اللبنانية فلقد تأخرت عن الاحتفال عن إحياء إحدى حفلات رأس السنة بالإسكندرية لمدة خمس ساعات كاملة، والسبب أن مروى تعرضت لأغرب موقف في حياتها وهي تقود سيارتها بنفسها بطريق القاهرة إسكندرية الصحراوي، حيث سقطت كميات كبيرة من البطيخ من مقطورة كانت تسير بجوار سيارة مروى، فسقطت في نهر من البطيخ وظلت تنظف نفسها من اثر البطيخ وهي تضرب أخماسا في أسداس أيضا بسبب حفلة البطيخ وبسبب اندهاشها من تواجد البطيخ في أخر ليلة بشهر ديسمبر/كانون اول، فمن أين جاء هذا البطيخ تلك الثمرة التي تثمر في الصيف وهي في عز الشتاء؟ ويبدو أن الصوب لعبت لعبتها في ليلة رأس السنة لتجعل البطيخ يثمر شتاء ليستهدف مروى تحديدا!!

الفنانة فيفي عبده لها ذكرى طريفة أيضا في ليلة رأس السنة، حيث احتفلت في احد السنوات بليلة رأس السنة وهي تحمل حفيدها بين يديها، حيث فاجأت الآم المخاض ابنتها قبل ليلة رأس السنة بأسبوعين، ومن ثم قررت فيفي أن تحتفل مع المولود الجديد بلية رأس السنة ليشاهد جدته وهي تستقبل العام الجديد.

الفنانة عبير صبري والعهدة على الراوي تؤكد أنها رأت شبحا على شكل امرأة عجوز في ليلة رأس السنة العام قبل الماضي، مؤكدة إنها انطلقت بسيارتها للاحتفال برأس السنة بأحد الفنادق الكبرى العام منذ سنوات، وأثناء قيادتها لسيارتها فوجئت بعجوز تقترب منها وتعطيها وردة ورفضت أن تأخذ منها ثمنها، وبينما تأهبت عبير لتناول العجوز عشرون جنيها إلا إنها فوجئت باختفاء العجوز تماما وانطلقت عبير بسيارتها إلى الحفل وظلت طوال الليل تفكر في الوردة والعجوز.

الفنانة شيرين عادل تقول إنها منذ سنوات ركبت القطار للاحتفال بليلة رأس السنة في الإسكندرية وكانت ترتدي حذاء فاخر جدا ومستورد، وغالب النعاس شيري فنامت في طريقها إلى الإسكندرية واستيقظت لتفاجئ بسرقة الحذاء في ظروف غامضة، وظلت حافية حتى اقرب محل بمنطقة سيدي جابر واشترت حذاء آخر حتى تتمكن من الاحتفال برأس السنة.

الفنان المطرب سامو زين يروي واقعة طريفة في احتفاله بليلة رأس السنة، حيث قامت إحدى الفتيات المعجبات حيث كانت مثل الدبة التي قتلت صاحبها حيث بإلقاء دبدوب عليه وسقط الدبدوب فوق رأسه ليصيبه بجرح في مؤخرة رأسه، ليتضح أن الدبوب كان به مسمارا كبيرا بسبب رداءة صنعه ومن وقتها وساموزين يعاني من رعب الدباديب.

المطربة زيزي عادل تروي طريقة الغناء صمتا حيث كانت معتادة على الاحتفال بإحياء حفلات رأس السنة بالغناء، إلا أنها في احد السنوات أصيبت بنزلة برد واحتباس في الصوت أدى إلى استعانتها بطريقة الغناء غير لايف بالاستعانة باسطوانة لأغانيها، إلا إنها كانت غير قادرة على الرد على تعليقات الجمهور ليس من باب الغرور ولكن من باب احتباس الصوت ولذلك كانت ترد عليهم بالإشارة بلغة الصم والبكم . الفنانة رانيا فريد شوقي تتذكر ليلة رأس سنة كانت ابنتها فريدة تستعد لامتحان هام في المدرسة، وبدلا من الاحتفال برأس السنة في مارينا كعادتها كل عام ظلت طوال الليل تشرح لابنتها القسمة المطولة وغرائبها وعجائبها المستمرة حتى أدركها الصباح.

الفنانة دينا فؤاد تتذكر أعجب ليلة رأس سنة مرت بها حيث ظلت طوال الليل تقوم بتمريض قطتها المريضة، فوفوا من باب الرأفة بالحيوان أفضل من الاحتفال برأس السنة. الفنانة درة عاشت احتفال ليلة رأس خاص جدا في فرنسا عندما كانت تتابع الاحتفال بالرأس في حديقة الشانزليزية، وعلى مسافة تبلغ أكثر من 3كيلومتر مربع فوجئت درة باحتفال الفرنسيين بالعيد بطريقة مرعبة جدا فهم كانوا يحطمون واجهة المحلات او يؤذون غيرهم او يلقون قنبلة تصيب بعض المحتفلين الآخرين!

وليس القطة فوفوا وحدها التي أصيبت بالمرض ليلة رأس السنة، ولكن الفنان تامر حسني يتذكر انه كان مستعدا لإحياء حفلة ليلة رأس السنة بأحد الفنادق إلا انه أصيب بنزله برد حادة، من ثم قضى الليلة طريح الفرش مصابا بارتفاع في درجة الحرارة وقضى الليل محتسيا الليمون متناولا المضادات الحيوية. أخيرا فان احتفال الفنان حسن الرداد ويقول انه لا يحب الاحتفال برأس السنة لكنه تعرض لموقف غريب جدا ليلة رأس السنة منذ أعوام، حيث كان في مسقط راسة بإحدى المدن الساحلية وفوجئ بمجموعة من الشباب يقومون بتمزيق أنفسهم بأمواس الحلاقة، حتى تعرض احدهم للإغماء وقام الرداد بإبلاغ الإسعاف لنقل المصابين المحتفلين برأس السنة واتضح إنهم هاربين من مستشفى الأمراض العقلية.