تطمح للوصول إلى النهائيات، رغم قلقها الدائم وخوفها الكبير إلا أنها إستطاعت أن تكون بين الأصوات الأكثر قوة في مرحلة العروض المباشرة ما قبل الأخيرة. رغم قوّة صوتها، عظمة موهبتها، وإصرار الفنان كاظم الساهر على إبقائها والرهان على صوتها، إلا أن يسرى محنوش تريد تحقيق نجوميتها في بلدها أولاً. هي سيدّة الطرب في نظر القيصر كاظم الساهر، وهذا الشهادة تبقى أيقونة وشهادة لن تفنى مهما جاءت نتيجة التصويت.

يسرى محنوش تريد تحقيق نجوميتها في بلدها أولاً

بأناقة المظهر والطلّة المختلفة تتقدّم يسرى على مسرح The Voice أحلى صوت لتطرب الجمهور الذي إفتتن بأدائها وحملّها مسؤولية الغناء وضرورته مهما كانت النتيجة النهائية. تختلف يسرى اليوم، فهي تغني بالعربي فقط لكنها تبقي على لمعان وبراق صوتها الخلّاب. تمتطي يسرى الأنغام دون أدني خوف او خطأ، وتسير إلى أعلى الأماكن جمالية وقوّة، بحسب "ام بي سي".

لا تخفي يسرى القدرة العالية التي وفرّتها وصقلتها من كثرة التمارين والإصغاء الى النصائح مع الإلتزام بها في العرض المباشر ما قبل الأخير. في ختام وصلتها الغنائية، طلب كاظم من يُسرى أن تغنّي مقطعاً من أغنية أجنبيّة، فإختارت S'il suffisait qu'on s'aime وتألّقت في غنائها، ومدحها كاظم مؤكداً على إعطائها لقب "مطربة".

"للصبر حدود" ولمياء الزايدي
اما لمياء الزايدي نفذ صبرها من الإنتظار لمعرفة من يستحق لقب The Voice أحلى صوت. على أنغام أغنية الراحلة أم كلثوم تقف لمياء وسط المسرح والضوء مسلّط عليها، تبدو حركتها خفيفة جداً لكنها مع ذلك تضع ثقلها كلّه على صوتها. صوت لمياء أصبح يصدّح في أغلبية البيوت العربية التي إشتاقت إلى هذا النوع من الخامات النادرة الوجود. شكلياً، غيّرت القليل من شكلها الخارجي مع الحفاظ على أناقتها البسيطة النور الذي يضيء حنجرتها.

لا تشغل لمياء نفسها بشيء سوى الغناء، فهي عملت جاهدة للوصول إلى هذه المرحلة ولا تريد قول الوداع اليوم إنما تصرّ على البقاء حتى النهائيات. أغنية للحبيب تقدّمها اليوم وتحاول تذكّر الماضي لتعيد قول ما نسيته سهواً.

يسرى محنوش