على الرغم من مرور سنوات طويلة على فسخ خطبة الفنانة التونسية من السوري باسل خياط إلا أن الجمهور أخذ ينبش عن أسرار فسخ الخطبة، وتداول البعض تفاصيلها على موقع التواصل الإجتماعي في صفحة تهتم بأسرار النجوم وعلاقاتهم العاطفية. بدأت القصة بين الطرفين عندما التقيا في أكثر من مهرجان، وخاصة خلال انتقال باسل خياط للقاهرة عام 2005 كانا يستعد لتصوير فيلم "باب الشمس" مع المخرج يسري نصر الله.
هند صبري وباسل خياط تعارفا عن كثب ووقعا في الحب وأصبحا يظهران سوياً في الكثير من المناسبات الفنية ولم يخفيا علاقتهما. وقالت هند صبري وقتها بأنّها مقتنعة بباسل وبأنّه فارس أحلامها لأنه يتسم بكل الصفات التي كانت تحلم بها. وأشارت إلى أنّه صادق في مشاعره نحوها ويحبها ويخاف عليها. بعدها أعلنا عن خطبتهما واستعدادهما للزفاف. لكنّ القدر حال دون ذلك، ففسخ باسل الخطوبة في العام نفسه لشدة غيرته عليها.
وصرح باسل خياط بأنّ مشروع الخطوبة بينه وبين هند صبري توقف لأسباب تتعلق بعملهما وظروفهما الصعبة، واعتبر أنّه من الخطأ أن يرتبطا ويوقفا نجاحهما. وأكّد أنّ عدم إتمام الزواج أفضل لأن زواجه من هند يعني إما إقامتها في سوريا وترك عملها أو إقامته معها في مصر، فوجدا أنّه من الأفضل فسخ الخطوبة. وبعد فترة قصيرة على انفصالهما، أعلن باسل عن زواجه من فتاة سورية من خارج الوسط الفني، وقد أنجب طفلاً هو شمس. كذلك، فإنّ هند صبري تزوّجت من رجل أعمال تونسي يقيم في القاهرة، وقد أنجبت فتاة أسمتها عليا.
باسل خياط
هند صبري