قبل أن يتفرغ الفنان اللبناني الشاب الذي يحتفل بميلاده في 24 سبتمبر/ ايلول من كل سنة لإبداعه الفني، مارس مهنة أخرى على الرغم من أنه درس التربية الموسيقية، واللبنانية منها بخاصة بالتوازي مع دراسته الأولية. مارس تلك المهنة التي تتسم بالكثير من النبل والتضحية من أجل الآخرين، إذ انتسب لرجال الإطفاء بعد إتمام المرحلة الثانوية.

الفنان اللبناني غدي

لم يتأخر غدي عن إدراك أن الطريق التي وجد نفسه فيها بعيدة عن الحلم الذي رافق طفولته، الغناء، فعاد من جديد لدروس التكوين الخاصة في الموسيقى، وانطلق يغني في عدة مطاعم وملاه ليلية، توجت بافتتاحه لمطعمه الخاص، الذي يغني على خشبته كل ليلة.

بسنة 2004 كانت بدايته الفنية، تلك السنة التي عرفت أداءه لأغنية "عود دخيلك"، أتبعها بفيديو كليب انتشر في لبنان والعالم العربي. ونتيجة لطاقة الدفع من النجاح الأول الذي حققه، أتبعه بفيديو كليب آخر بعنوان "بكي الدم" الذي نال أعلى نسبة إيداع في الكثير من المحطات التلفزية والإذاعية. أدى أغنيته الثالثة ثلاث أشهر بعد ذلك "لعيب"، التي توجت الثلاثي الغنائي وأكسبته أكبر قدر من مباركة المعجبين في العالم بأسره. شارك غدي بتميز في عدة حفلات غنائية، في لبنان وسوريا ودبي.

غدي في كليب "بكي دم"

غدي في كليب "كنت مصدق"