هاني حسين فنان شاب بدايته كانت مع برنامج ستار اكاديمي، البرنامج الذي خرج الكثير من الفنانين الشباب وأتاح لهم فرصة الشهرة، وهاني لا ينكر ذلك ابدا بل يعلنها بصراحة. تعاقد مع الكثير من شركات الانتاج ولكن الحظ لم يحالفه وسرعان ما كان يفشل التعاقد لأن الامور لم تكن تتماشى مع طموحه ورغباته بحسب رأيه، الا انه تعاقد اخيرا مع شركة "سينجر برنت" لمدة خمس سنوات كاملة. اليكم هذا الحوار معه:
في البداية حدثنا عن تجربتك في برنامج ستار اكاديمي بأعتباره أول من قدم هاني حسين للجمهور؟
ستار اكاديمي اتاح لي فرصة التعرف
على عدة اشخاص من بلاد مختلفة
بصراحة انا استفدت الكثير والكثير من ستار اكاديمي وانا لا انكر مطلقا انه اول من قدمني للجمهور وسعيد جدا ان بدايتي كانت من خلال هذا البرنامج.
ستار اكاديمي يقدم فنانا شاملا بكل المقاييس وهذا شيء جيد، لان الفن شامل في الاساس.
البرنامج اتاح لي فرصة التعرف على اشخاص كثيرين من بلاد مختلفة وبالتالي تعرفت على اشكال كثيرة وجديدة للموسيقى.
ماذا عن تجربتك مع شركات الانتاج وخاصة انك قمت بالتعاقد مع اكثر من شركة انتاج ولكنك تنهي تعاقدك سريعا؟
نعم انا قمت بالتعاقد مع عدد من شركات الانتاج ولكن كل الشركات التي تعاقدت معها لم تعطني الاهتمام المطلوب الذي كنت اريده، فلم يكن أمامي الا أن انهي العقد معهم واتجه للتعاقد مع شركة انتاج أخرى تتماشى مع طموحي وافكاري وتعطينى الاهتمام الذي اريده، كما ان الظروف التي مرت بها البلاد اثرت علي ذلك ايضا.
كيف جاء تعاقدك مع شركة سينجر برنت للانتاج وخاصة انك تعاقدت اخيرا معها ؟
انا تعرفت على شركة سينجر برنت عن طريق محمد مغربي وهو صديق لصاحبة الشركة ، واتفقت معها ان تنتج لي جميع اعمالي في التمثيل او الغناء وقد اجدد العقد مع الشركة مرة اخرى في المستقبل.
ما هي مشروعات هاني حسين الفنية القادمة؟
أنا أقوم حاليا بالتحضير لست كوم جديد يحمل اسم "هولولولو" مع الفنانة راندا البحيري، ومن المقرر أن أقوم بالتحضير لألبومي الجديد خلال وقت قريب والذي ستنتجه لى شركة سينجر برنت. انتهيت من اغنية سينجل تم طرحها مؤخرا وكانت بلحن تركي وقمنا باعادة توزيعها مرة اخرى واعتقد ان الاغاني السريعة تصل للجمهور اسرع.
أين الحب في حياة هاني حسين ومشواره الفني وهل تسعى للاستقرار؟
(بشيء من الفكاهة يردّ): "الأرتباط بيضيّع المعجبات من الفنان"، بالتأكيد أريد الأستقرار ككثيرين ولكن فكرة الارتباط في الوقت الحالي لا تشغلني كثيرا وما يشغلني الآن هو التركيز على أعمالي القادمة، ولكنني لو قابلت الشخصية التي اريدها واقتنع بها تمام الاقتناع أكيد سأرتبط بها على الفور. (النشرة)
