للمرة الأولى تحضر الفنانة انغام مناسبة فنية ومعها ابنها الصغير، عبد الرحمن، من طليقها الموزع الموسيقي الكويتي فهد، ورغم أنها حرصت على ابعاده عن الكاميرات، ورفضت التطرق بشكل مباشر الى وجوده. وقد تم التقاط بعض الصور له وهو يلهو حول حمام السباحة بفيلا مكين على طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي، حيث احتفلت أنغام مع أسرة المسلسل التليفزيوني الأول الذي ستظهر ضمن حلقاته كممثلة "في غمضة عين"، الى جانب داليا البحيري ومحمد الشقنقيري وفتوح احمد التونسية دارين حداد والكويتية سالي القضاي التي كانت تعمل مذيعة لبعض الوقت وكذلك كل من فتوح أحمد ن وأحمد حلاوة. اليكم هذا الحوار الخاص مع أنغام:

ما الذي يضمن لصنّاع المسلسل أنك ستكملين التصوير رغم انك تراجعت عن عدد من الاعمال الدرامية في اللحظات الأخيرة وكان من بينها مثلا فيلم "سهر الليالي" الذي اعتذرت عنه بعض تحضيرات كثيرة؟

انغام: نصف حواراتي مفبركة

أولا أنا بالفعل حضرت لفيلم "سهر الليالي" وكنت أتمنى المشاركة به، وقد صدق حدثي بخصوص الفيلم لأنه فعلا كن مختلفا وحقق نجاحا باهرا، وكنت متمسكة به لآخر لحظة لكن للأسف تأخر التصوير وكنت منشغله وقتها بأعمالي الغنائية والحفلا فاضطررت للاعتذار، لكن فيما يتعلق بأنني اعتذرت عن أعمال درامية أخرى بشكل مفاجئ فهذا غير حقيقي، وليس كل ما يقال يصدق، فمثلا قبل امضائي تعاقد مسلسل "في غمضة عين" فوجئت بحوار على لساني أنني لن أمثل إطلاقا، لكن في الحقيقة الحوار كان مفبركا تماما، لذا فأنا أدعوكم ألا تصدقوا نصف حواراتي لأنها مفبركة كما قلت، فأنا افاجئ بتصريحات لي لم ادلي بها اصلا، لذا فأنا اترك الجميع يقول ما يشاء وبالتالي فأنا سوف اكمل المسلسل بإذن الله ليروا كذب ادعائهم.

في عملك التليفزيوني الأول.. هل كانت لك بعد الملاحظات أو الشروط، وطلبت من المؤلف فداء الشندويلي أن يتفادها؟
من الصعب أن نجد عملا كتبه الاستاذ فداء الشندويلي به محاذير معينة، فأنا اتابع اعماله بشدة، كذلك كنت شغوفة بمتابعة مسلسله "ريش نعام" الذي قامت ببطولته داليا البحيري مع عمرو واكد، وانا سعيدة أيضا بأنها تشاركني هذا العمل أيضا، ولكن مع ذلك كانت لي بعض الملاحظات التي تمت الاستجابة إليها كاملة، وأنا سعيدة بهذا.

لماذا اخترت "في غمضة عين" بالتحديد، رغم أن طاقم الانتاج كل مبتدئ وكان لك أن تختاري شركة انتاج كبيرة؟
انا ما يحكمني هو الحدوتة، ومسلسل "في غمضة عين" مختلف تماما عن أي سيناريو قرأته من قبل، ومكتوب بطريقة غير تقليدية، حتى أنني تذكرت وأنا أقرأه ذكرياتي مع الفنان يحيى الفخراني الذي قدمت معه اعمال مسرحية في بدايتي، كما أنني متفائلة تماما بوجود الفنان مع الشقنقيري في طاقم الانتاج مع المنتج عمر مكين لأن هذا شيء مطمئن فهما لا يبخلان بأي شيء على الشغل، ووجود فنان في طاقم الانتاج شيء يمثل اضافة لأنه "مش منتج معاه فلوس وخلاص وعايز يستثمرها في الفن"، بالعكس أعتقد أنني محظوظة بعملي مع منتج جديد. (النشرة)