أحيا الفنان وائل جسّار ليلة من ليالي فبراير الكويتية في قاعة التزلّج، ضمن المهرجان السنوي الذي يصادف ذكرى العيد الوطني الكويتي واليوم الذي يحتفل فيه الكويتيون بأحلى أيامهم الوطنية. وقد وقف وائل أمام جمهور زاد عن الألف شخص وغنّى لهم أحلى أغانيه الجديدة والقديمة والتي ردّدها معه الحضور بكل حبّ وفرح. وقد كان وائل في تلك الليلة بأحلى ما يمكن من الفرح والإنسجام.
وهو غنى لأكثر من ساعة في سهرة نقلها تلفزيون الوطن نقلا مباشرا، وشاهدها عدد كبير من الجمهور الكويتي والعربي في مختلف أنحاء العالم. وفي ختام الحفل شكر وائل الحضور على محبتهم الكبيرة، وعندما التقى بعض الصحفيين في كواليس المهرجان قال وائل جسّار: هذه ليلة فرح كبير وسعادة بأن أغني للكويت والجمهور الكويتي في ليلة من ليالي الأيام الوطنية الجميلة التي نفرح ونحتفل بها معا. وأتوجه بالمعايدة لسمو أمير البلاد وللشعب العربي الكويتي بالتهنئة القلبية بالعيد الوطني وأتمنى أن تظلّ الكويت كبيرة وحرّة ومتقدّمة بمختلف المجالات، وهذا ما نتمناه لكل بلادنا العربية من أعماق القلب. كما أتوجه لإدارة المهرجان بكل شكري وعميق التقدير على التنظيم المميز لهذه الليالي. وأتمنى أن ألتقي دائما هذا الجمهور الراقي في كل مناسبة وأن أقدّم له أحلى ما يمكن.
