بادر الفنان بطرس خوري، ابن قرية فسوطة في الجليل، الى انتاج اغنية خاصة من كلماته والحانه وادائه، بمناسبة "عيد الحب" الذي يصادف اليوم الثلاثاء. وقد اطلق الفنان بطرس خوري على اغنيته اسم "جايبلك ضمة ورد".
ويقول الفنانى خوري عن الاغنية والمناسبة الجميلة "لا يوجد أجمل من الورد هديّة في عيد الحب. فالحبّ والجمال واحد كالورد والعطر، والحبّ هو أقوى شيء في هذا الكون، وهو الدّافع لقوّة استمرارنا. فالمحبّة الحقيقيّة هي أنْ نُعطي من القلب كي نصل إلى القلب.
وأضاف خوري "مُخطئٌ مَن يظن أنّهُ بعطاء الجَيْب يشتري القلب. فأوراق الرّوح كأوراق الورد، حريريّة الملمس، حسّاسة، بحاجة للهواء والحبّ وللماء العذب. وسمّيت الأغنية "جايبلك ضمة ورد" كي يرتعش القلب أمام الجمال ويشعر بالسعادة لأنّ أجمل لحظات يحياها الإنسان هي تلك التي يعيشها مُفكّرًا بقلبه وروحه. وكل عام وأنتُم جميعًا مُحبّين، مُخلصين وعاشقين ومن كل الأجيال بألف خير وسعادة.
وكان قد سبق واصدر الفنان خوري اغنية تحمل اسم "خربانة يا نُفّجي" من كلماته والحانه وادائه. ويقول خوري عن الأغنية انها أغنية ساخرة سوداء من حكمة تُبكي وفلسفة تُضحِك، وقد كتبتها على ضوء ما يحدُث في العالم العربي من ثورات، ومن قتلٍ ودمار وهدم تمهيدًا لربيع عربي آتٍ بعد شتاءٍ بدون عواصف وغيوم.
فالثورة لا تتحرّك من خلال العاطفة والمعدة فهي بحاجة لفكر وطنيّ واحد من خلاله تتغذى هذه الأمة وعلى أسسه ومن قاعدتِهِ تبني وتنطلق. فبعد مُشاهدتي لمسلسل "الخربة" للفنان القدير "دريد لحام" والكاتب الكبير "ممدوح حمادة" أثيرَت في نفسي الكَيْنونة الحقيقيّة لهذه الأمّة من عادات وتقاليد وتقليد التّجديد من اِنجرار واجتِرار ومن اِختلاف في آراء وألوان وأفكار المجتمع الواحد حتى ضياع الوطن والقاعدة التي يجب أن يتأسّس عليها هذا الوطن. لا أريد أن أطيل الحديث فأترك الباقي للأغنية.
وتوجه الفنان بطرس خوري بالشكر لكل من ساهم في انجاح مشروعه وخاصة للفنان كارم مطر على المونتاج.
الفنان بطرس خوري باغنية "جايبلك ضمة ورد"
الفنان بطرس خوري باغنية "خربانة يا نُفّجي"
