فوجئت المنتجة علياء كيبالي عقب عودتها إلى القاهرة الأسبوع الماضي بعد زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك محاولة ابتزاز رخيصة مدبرة لها من قبل جابر عبد السلام مؤلف فيلم الثعبان الأسود. والذي كانت الشركة تنوي خوض مارثون عيد الأضحى السينمائي به لولا إهمال المؤلف.

انا لست نادمة!!

وتقول علياء: "فوجئت أن المؤلف حتى الآن لم يقدم السيناريو إلى الجهات الرقابية للحصول على الموافقة، كما أنه ينوى أن يغير الخط الرئيسي للعمل فبعد أن كنا نقدم عمل سينمائي له بعد سياسي فوجئت أنه ينوى تقديم عمل سياسي بحت عن صفوت الشريف ومع ذلك طلبت منه موافقة الرقابة والمخابرات المصرية عن العمل، لأنه لا يجوز أن نقدم عملا عن شخصيات مازالت في المحاكمة".

وتتابع: "لكن عبد السلام لم يأخذ أي موقف و لم يقدم السيناريو حتى الآن لي بعد أن حصل على دفعات من أجره وتنازل عن القصة والسيناريو لي بالكامل وجعلني اتفق مع مجموعة من الممثلين وحصلوا بالفعل على 10% من قيمة التعاقد بيننا، وكذلك قمت بحجز أماكن تصوير وهذا ما تسبب لي في ضرر نفسي ومادي لأنني اعتذرت لهم حيث كنت أنوى خوض مارثون عيد الأضحى به لكن نظرا لتباطؤ المؤلف تم وضعي في موقف محرج مع الفريق عمل الفيلم والجمهور" .

وتضيف علياء: "الغريب في الأمر محاولة الابتزاز الرخيصة التي قام بها المؤلف والتي من خلالها يريد تشويه سمعتي بأنني لا أريد أن أعطية باقي مستحقاته، وأنا ملتزمة تماما بأنني عندما احصل على السيناريو والموافقات الرقابية سوف أعطية باقي مستحقاته حتى لو لم أنفذ العمل واضعة في درج مكتبي، لأنني التزمت بكلمة معه وهذا وعد مني بذلك".

كما تؤكد: "أن المشكلة الحقيقية تكمن في حالة الطمع التي انتابته فبعد إن نشرت أخبارا عن أن تكلفة العمل سوف تصل إلى 30 مليون جنية أراد أن يغير عقد الاتفاق المبرم بيننا، وهذا ما أرفضه تماما فلن أغير العقود ولن أتنازل عنها حتى لو اضطرني ذلك إلى اللجوء إلى القضاء".

وتضيف عليا الثعبان الأسود من المفترض انه فيلم يحكي قصة حياة السندريلا ويحاول كشف طلاسم قتلها ومن المفترض أن يحصل المؤلف على موافقة مكتوبة من أسرة السندريلا لكن لم يحدث شئ من كل اتفاقاتنا لأفاجأ أني أمام قصة وهمية كلفتني الكثير ومع ذلك لست نادمة .