مسلسلات رمضان 2024
بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في "جدو حبيبي"!!
05/10/2011

روت الممثلة المصرية الشابة، بشرى، حقيقة ما حدث معها خلال تصوير إحدى مشاهد فيلم "جدو حبيبي" في منطقة ميدان التحرير، والذي انتهت منه أخيرًا، كما تحدثت أيضًا عن عملها كمنتج منفذ للأفلام السينمائية في شركة "نيو سينتشري". وقالت بشرى انها اعتذرت عن استكمال دورها في مسلسل "لحظات حرجة" بسبب انشغالها بالمهرجانات التي شارك فيها فيلمها الأخير "678"، لافتة الى انها وافقت على الظهور كضيفة شرف في الجزء الثالث لاستكمال دورها. اليكم هذا الحوار معها.

بداية ما سبب عودتك للمشاركة في الجزء الثالث من مسلسل "لحظات حرجة" على الرغم من اعتذارك المسبق عن استكمال العمل؟

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: عدت للاستقرار في القاهرة

انشغلت خلال الفترة الماضية بمرافقة فيلمي الأخير "678"، الذي عرض نهاية العام الماضي في المهرجانات السينمائية المتعددة التي شارك فيها، وكان يتعذر علي ان اقوم باستكمال التصوير في الجزء الثالث بسبب هذه الجولات، لذا اعتذرت عن المسلسل على الرغم من إعجابي بالتركيبة المختلفة التي يضمها، لذا عندما عدت للاستقرار في القاهرة وتناقش معي القائمون على المسلسل على الظهور كضيف شرف في الجزء الثالث وافقت لاستكمال الشخصية دراميًا.

صنف فيلم 678 على انه فيلم مهرجانات وذلك على الرغم من الإيرادات المرضية التي حققها في فترة عرضه، هل توافقين على هذا التصنيف؟
كل شخص يمكنه ان يشاهد الفيلم من وجهة نظر مختلفة عن الشخص الآخر، فهناك من يرى ان الفيلم تجاري بحت، وهناك من يري انه فيلم مهرجانات، وهناك من يرى ان يمزج بين الافلام التجارية وافلام المهرجانات، وبالنسبة لي لا استطيع تصنيفه على وجه التحديد. واعتز بهذا الفيلم كثيرًا على الرغم من انه لم يعرض سوى اقل من 40 يومًا في دور العرض السينمائية بسبب اندلاع ثورة 25 يناير، إلا أنه كان يشير ويتنبأ بالثورة، إضافة الى ان الفيلم كان بيني وبين السيناريست محمد دياب، منذ ان تمت كتابته كفيلم روائي قصير قبل ان يتم تحويله الي فيلم سينمائي.

ماذا عن فيلمك الجديد "جدو حبيبي"؟
انتهيت من تصوير الفيلم أخيرًا مع المخرج على إدريس، ومن المتوقع ان يتم طرحه في دور العرض السينمائية خلال موسم عيد الاضحى، واشارك فيه مع الفنان محمود ياسين والفنانة لبنى عبد العزيز، حيث اجسد دور فتاة تعيش في اوروبا، وتلتقي بجدها لنشاهد العلاقة بين الفتاة وجدها، ونشاهد خلال الفيلم العديد من المواقف الكوميدية.

تردد انكم تعرضتوا لهجوم من البلطجية خلال تصوير إحدى المشاهد في منطقة ميدان التحرير؟

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: واجهنا صعوبات في جدو حبيبي

لم ارغب في الحديث عن هذا الموضوع عندما تم حتى لا يقال اننا نتاجر بالأحداث من اجل الدعاية للفيلم، لكن حقيقة ما حدث اننا كنا نقوم بالتصوير داخل قاعة المناسبات الخاصة بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، مشهد عزاء ضمن أحداث الفيلم، وكنت موجودة داخل الكرفان المخصص لي بعد ان انتهيت من تصوير المشهد الخاص بي، وسمعت اصوات مرتفعة في الخارج وعندما نظرت الي الخارج فوجئت بهجوم من مجموعة من البلطجية، ما دفعني الى الخروج من الكرفان واستقلال سيارة اجرة بسرعة للهروب من المكان، لكني شاهدت مجموعة من الشباب المعتصمين في ميدان التحرير جاؤوا عندما سمعوا بالأمر وانقذوا فريق العمل.

هل واجهت صعوبات اخرى خلال تصوير الفيلم؟
بالطبع واجهنا العديد من الصعوبات فالفيلم تم تصويره خلال مدة طويله للغاية بسبب التوقفات خلال احداث الثورة، ايضًا كنا ننزل الى التصوير بعد الثورة مباشرة في وقت لم يكن هناك في اي من رجال الأمن، وهو ما جعلنا نشعر باللخبطة والخوف في نفس الوقت من تعرض اي شخص لنا.

بالنسبة لعملك كمنتج منفذ في شركة نيو سينشري، طرحت الشركة العديد من الافلام بعد الثورة على الرغم من المشاكل المتعددة التي تحيط بصناعة السينما؟

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: السينما بحاجة لعمل الجماعي

وجود عدد كبير من العمال والفنيين خلف الكاميرا، كان سببًا رئيسيًا في استمرار دوران عجلة الإنتاج واستمرار التصوير على الرغم من كافة الصعوبات وطرح الافلام، فمثلاً الشركة طرحت فيلم euc بعد الثورة بعدة أسابيع، وكان اول فيلم سينمائي في دور العرض، ايضًا تم طرح فيلم "سامي أوكسيد الكربون" وحقق ايرادات مرتفعة في موسم الصيف، واخيرًا طرحنا "بيبو وبشير" في عيد الفطر، وهناك مجموعة من الأفلام ننتظر عرضها هي "اسماء" مع المخرج عمرو سلامة، ويشارك في بطولته هند صبري وماجد الكدواني، وفيلم "جدو حبيبي"، وحاليًا يتم تصوير فيلم "ريم ومحمود وفاطمة" ويقوم باخراجه المخرج يسري نصر الله، ويقوم ببطولته منه شلبي وباسم سمرة. وبالطبع كان هناك حالة من القلق لانك لا تعرف ماذا يريد الجمهور في هذه المرحلة، وما مصير الفيلم حال طرحه، وهل سيعود الجمهور الى دور العرض، ام أن الاحداث السياسية ستحول دون ذلك، ومن ثم كان هناك نسبة كبيرة من المغامرة، لكن الموافقة عليها كانت من أجل العاملين في صناعة السينما التي لا يجب ان تتوقف.

هل ترى ان صناعة السينما بحاجة الى التغيير في مرحلة ما بعد الثورة؟
بعد الثورة كل الحقائق اختلفت واصبحت الحقيقة غائبة تقريبًا عن الصناعة، لكن السينما بحاجة الى العمل الجماعي، فالجمهور يريد مشاهدة عدد كبير من الفنانين في فيلم واحد، والتخلص من مركزية النجم الاوحد خصوصًا ان المدة بين ظهور الاجيال المختلفة اصبحت قليلة وهو ما يجدد دماء السينما.

كيف يتم اختيار السيناريوهات التي يقع الاختيار عليها لتنفيذها في الشركة؟
هناك لجنة يتم عرض السيناريوهات عليها بسرية تامة، بحيث يحصل اعضائها على السيناريو منزوع الغلاف دون اسم كاتبه، حتى يتم تحديد ما إذ كان يمكن تنفيذه ام لا، وهل تنفيذه سيكون كما هو ام أنه بحاجة الى مجموعة من التعديلات التي يتم الحديث فيها مع كاتبه، ليس لي اي دخل في اختيار السيناريوهات لاننا نعمل في كيان مؤسسي. (ايلاف)

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في

بشرى: شباب ميدان التحرير انقذوني في