استقبل الاعلامي مازن دياب المخرج المبدع سعيد الماروق، الذي جال مع مازن في ارجاء الاستديو وفقراته، وذلك ضمن حلقة مميزة من برنامج "فوبيا". اكد سعيد ان الفن يؤدي الى مشاكل كثيرة، وعن المخرجين الجدد قال، الكليب هو احيانا فيلما قصيرا، والمهنة متاحة للجميع، من يجد نفسه انه يستطيع ان يقدّم ويضيف ويغني عين المشاهد فليتفضل، لكن من يريد فقط ابراز اسمه وكسب شهرة هذا ليس مخرجا، لان المخرج هو من يضع افكاره، هناك العديد من المخرجين يعملون مساعدي مخرج عند الفنان، انا لا اتلقى اوامر من فنان.

"احلم بصناعة سينما عربية
تصل للعالم"

سأله مازن عن الساحة الاخراجية بعد انشغال سعيد بالسينما، وسفر نادين لبكي ووفاة يحيى سعادة قال، يحيى سعادة وضع بصمته، علما انه كان يشتغل معي، لكن غيره اشتغلوا معي ولم يثبتوا نفسهم كمخرجين على الساحة، التقليد لا يدوم، انا اصوّر، وانا انفذ، انا اعشق الكاميرا واستفزتني الكاميرات هنا، فطلب منه مازن ان يتوجه الى كاميرا معينة من كاميرات الاستديو ليصوّر مازن.

وعن الافكار الجديدة قال، هناك فكرة قيد العمل، اريد ان اصوّر كليب بكامله تحت الماء. في التحدي حاول سعيد ان يجيب على معظم الاسئلة دون ارتباك، وبسؤال عن الاغراء قال، انا ضدّ الاغراءات والتشليح في الكليبات، فسأله مازن عن كليب نجوى كرم الذي صور على احد الشواطىء مستعينا بشباب وصبايا بلباس البحر، قال انا صوّرت 150 كليب، الم تر غيره، علما ان التشليح لم يكن مغريا.

وعن اليسا قال احب اغانيها اعمالها لكن لن اكرر تجربتي معها لاننا لم نتفق، لانها ارادت ان تتدخل بالمونتاج، وعليها ان تعرف انني انا المخرج. عن فادي حداد قال، كنت أتمنّى ان يبقى مدير التصوير الاول بالعالم العربي على الآيمون المخرج الاول في العالم العربي. عن حلم الماروق قال، احلم بصناعة سينما عربية تصل للعالم، فيلم 365 يوم سعادة كان بداية وكنت اقول للناس مرحبا، فتمنى مازن الا تكون مرحبا ووداعا معا.

في التحقيق، بدا سعيد مرتبك نوعا ما، حيث واجهه مازن بالـ دي في دي المسرّب الذي يحتوي على اخطاء اخراجية وموسيقية، فشكر سعيد مازن كونه لاول مرة يتحدث عن الموضوع وقال، سرق الـ دي في دي قبل نهاية المونتاج ووضع الموسيقى التصويرية، وسرّب وبيع للجمهور، رفعنا دعوى قضائية على السارق، فسأله مازن ان كانت هذه النسخة ستقلل من قيمة سعيد الماروق، فقال طبعا، لان الناس لا تعرف انها مسروقة، ومن بعدها ناقشه مازن عن بعض المشاهد الاخراجية وحصل نقاش وقال له سعيد ما رأيك ان تعلمني الاخراج بعد هذا الزمن؟

وعن لاميتا فرنجية قال، اريد ان اعلمها اصول الادب، لا يصح ان تخرج من السينما بعد مرور 15 دقيقة من الفيلم كون مشاهدها انتهت، هذا عيب، وعن دور لاميتا سأله مازن: توقعنا ان الدور اكبر بكثير، قال سعيد، الحق على لاميتا سوقت دورها بشكل غير صحيح وقلت لها لا تعظمي الموضوع، انه مجرد دور وليس بطولة.

"أنا ضدّ الاغراءات والتشليح
في الكليبات"

في فقرة شو رايك، وضعنا صورته مع زوجته التي انتقلت الى الاخراج فقال، مهنتنا تعلّم الجر، كبداية اراها جيّدة لكنها قررت الا تستمر، وعن المخرجين قال 95% من مخرجي الساحة كانوا يعملون معي، اما الصورة الثانية فكانت صورة خالد يوسف، حيث ابدا سعيد اعجابه بخالد قائلا: يختار الاعمال السوداوية السلبية، عنده خط خاص واعماله لا تشبه احد.

اما الصورة الثالثة فكانت صورة مادلين مطر، فسأله مازن ان بعد انتهاء العلاقة بينكما، صوّرت كليب مع ليلى كنعان، وصرّحت بعده : (سعيد ما كان مطلّعني انثى)، فاستغرب ما قالته واعتبره اهانة لها وهذا الكلام خطأ بحقها، وذكر ان اغنية "بحبك وداري" هو من اختارها لمادلين.

وفي فقرة اللوحة المشتركة لكل الضيوف، كتب: الدول العربية المتحدة، وتمنى اتحاد الدول العربية لنواجه الاعداء، وعلى اللوحة الالكترونية الخاصة للرسائل الموجهة لاهل فلسطين كتب: فلسطين قلب الامة العربية ابدا، وفي النهاية شرب من طاسة الرعبة كي لا يصاب بفوبيا، ووعد بـ 4 كليبات جديدة لـ: وائل كفوري، نوال الزغبي، صابر الرباعي وفارس كرم.

كما شارك في الحلقة المبدع عصام بشيتي الذي قدّم قصيده من كتابته ولاقت استحسان الجميع.

فوبيا: قديم: مازن دياب، اخراج: فراس عبندة، اعداد: حازم ثلجي ومازن دياب، انتاج: تلفزيون فلسطين، منتج منفذ واشراف: حسام حجاوي تصوير فوتوغرافي: يزن حمود، تصوير: فريق المدينة الاعلامية، تم التصوير في استديوهات المدينة الاعلامية، شعر وماكياج: شامل شروخ، موسيقى: مهند شروخ، ادارة انتاج: رولا حجاوي، سامر تميمي، مدير مسرح: محمد التميمي،تنسيق: ضبية حجاوي. وبيا يبث يوميا عبر تلفزيون فلسطين، عند الساعة 12 ليلا بتوقيت الاردن ولبنان، و11 ليلا بتوقيت فلسطين.