كشفت الممثلة المصرية علا غانم عن أمور لم يعرفها الجمهور عنها من قبل، فقد قالت أن زوجها يتدخل في اختياراتها الفنية، وصرحت أنه اذا حكم الاخوان البلاد "سافكر في الهجرة" مبررة "انا لا احب ان اكون تحت سيطرة، لان دون ان يقصد سينحاز الاخوان لوجهة نظرههم، وانا لا اتقبل هذا الامر".
مشكلتها مع الفنانة مروى هو
"شارع عبد العزيز"
واشارت علا، خلال استضافتها في برنامج "كش ملك"، الى ان منة شلبي هي الممثلة التي تجبرها على متابعة اعمالها، بالاضافة الى غادة عادل، ومنى زكي. واوضحت غانم انها حتى اليوم غير مستعدة للقيام ببطولة فيلم سينمائي لوحدها، مؤكدة قرارها بالبقاء بين مجموعة حتى تصبح جاهزة. واكدت علا غانم انها ندمت عن المشاركة في فيلم "الاكاديمية" لان الموضوع كان مختلفا عن العمل الذي قدم الى الناس. واضافت انها رضيت بالعمل لانها تحب الابتعاد عن المشاكل.
ومن جهة أخرى اشارت غانم الى ان الرقابة على المصنفات الفنية تحتاج الى سقف عالي (اعلى من مركز الرئاسة)، حتى لا تتم الممانعة على اي موضوع او عمل ممكن ان يطرح للتقديم خوفا من زعل الرئيس. وصرحت غانم انها سوف تعتزل التمثيل حين تشعر ان الجمهور يرفضها، مؤكدة انها مقتنعة جدا بما تقدمه، حيث انها تقدم شخصية موجودة في المجتمع وتهدف تسليط الضوء على هذه الشخصيات.
واكدت علا غانم ان مشكلتها مع الفنانة مروى هو "شارع عبد العزيز" موضحة ان الخطأ الذي حصل كان بسبب الشركة المنتجة، حيث اكدت انها لم تسع يوما لاخذ دور اي فنانة اخرى، فعلى حد قولها "انا ممثلة واقدم ما يعرض علي".
وقد اعترفت علا أنّ زوجها يتدخّل في اختياراتها الفنية، لكنه لم يمنعها من القيام بأحد الأدوار، مؤكدة في الوقت نفسه أنّهما قد يختلفان حول عمل معاً. وقالت علا ان فيلم "احاسيس" اثار مشكلة بينها وبين زوجها، حيث اعترض على مشاركتها في فيلم "أحاسيس"، لكنها استطاعت أن تقنعه، وخصوصاً أنّ الفيلم يتضمّن مشاهد جريئة أثارت جدلاً واسعاً، وانتقادات حادة وقت عرضه.
