أشار الفنان نقولا الأسطا في حديث إذاعيّ إلى أنّه تعرّض للظلم منذ بداية مسيرته الفنية وما زال يتعرض إلى يومه هذا، ما شكل له حافزا للتقدّم وإثبات الذات على "الساحة"، فهو لم يعتبر ـ يوماً ـ الفن مجرد مشروع تجاريّ يستغله للوصول إلى مآرب معينة، مؤكدا فخره بكافة المراحل التي مرّ بها في حياته، ومعتبرا أنّ وجود 3 ألبومات دينية في أرشيفه الخاص بمثابة وسام يوضع على صدره، داعيا الأبواق المنتقدة قبل توجيه الكلام اللاذع إليه الأخذ بعين الاعتبار أنّه من الفنّانين القلائل الذّين غنوا الوطن، الأم، الأب، الحبيب.. لذلك فليتركوه بسلام ويزيلوا الغمامة عن أعينهم لكي يروا جيدا صحة ما يجري على الساحة الفنية.

في الختام، أسف نقولا للفيتو الذّي يوضع حول اسمه إذ تمتنع عدد من المؤسسات الفنية المتخصصة عن عرض أعماله لسبب وحيد هو أنه لا ينتمي لها. يذكر إنه كان قد صدر مؤخرا الألبوم الجديد للفنان نقولا الأسطا بعنوان "أملي الوحيد" ويتضمن 14 أغنية - من انتاج شركته الخاصة Melodia Production- تتنوع بين القديمة والجديدة وهي عصارة سنوات من الجهد والعمل الدؤوب: صبايا بلادي، موضة جديدة، البادي أظلم، أملي الوحيد، فرفح وغني، كانت حبيبتي، زايد حلاكي، حلوه ونسيتيني اسمي، كل الحق عليك، عيونك بعيوني، شو عملتيلي بقلبي، زحلة يا دار السلام، لا تردي عليهن، ما برضى.