مسلسلات رمضان 2024
الفنانون يعبرون عن آرائهم بالمحاكمة التاريخية لحسني مبارك
06/08/2011

اعتبرت نسبة كبيرة من المصريين محاكمة حسني مبارك ونجليه محاكمة عادلة وأثبتت نجاح الثورة وفق آرائهم، فالشارع المصري بشكل عام راض عن المحاكمة التاريخية للرئيس السابق، وكذلك كان رأي عدد من الفنانين فمنهم من عبر عن فرحته بالمحاكمة ومنهم من رآى أنها تسيء للشعب المصري وللرئيس السابق، خاصة وأن المطلوب هو الرحمة في هذا الشهر الفضيل. فلنتعرف على آراء بعض الفنانين في المحاكمة التاريخية.

الفنانون يعبرون عن آرائهم بالمحاكمة التاريخية لحسني مبارك صورة رقم 1

العلايلي: ما يحدث الآن درس في
التحضر والرقي لجميع طوائف العالم

أكد الفنان عزت العلايلي، أن محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك تعتبر رفعا لقيمة وشأن مصر أمام العالم، وأضاف العلايلى لليوم السابع، أن المحاكمة تمر بشكل حضاري مثقف ويجب علينا أن نصفق لدولة القانون ونرفع لها القبعة لأنها رفعت شعار العدل أمام الجميع. وأضاف أنه لا أحد يستطيع أن يعترض على شكل المحاكمة اليوم لأنها تقدم نموذجا حضاريا يسعد الأمة العربية، وما يحدث الآن درس في التحضر والرقي لجميع طوائف العالم. وعن الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للمحاكمة قال العلايلي، يجب على الجميع الهدوء لعدم خدش الصورة الحضارية، وأرجو أن الهدوء يسود وبالعدل والانضباط والقانون نتجاوز كل الأزمات لأن مصر الآن تقدم مائدة محترمة في المنظومة الفكرية والسياسية.

أما الفنان يوسف شعبان فقال اليوم فقط شعر المصريون بكرامتهم بعد إهدارها على مدى ثلاثين عاما، ولم يتوقع أحد على الإطلاق أن يأتي هذا اليوم الذي يمثل فيه الرئيس السابق وابناه أمام العدالة ولكن القدر يعمل بالمرصاد. وأضاف شعبان تلك المحاكمة تدل على نزاهة القضاء المصري، وكلنا نعلم أن القضاء تعرض لاحتكاكات من جانب النظام السابق لنزاهته وشرافته، وعلينا الآن أن نهدأ ونحقق كل مطالبنا بالقانون. وطالب شعبان القضاء أن لا تأخذهم رأفة أو رحمة بالرئيس السابق حسني مبارك حتى يبرد دم الشهداء وتهدأ ثورة أهاليهم، مؤكدا أن حكم الإعدام هو القصاص لأسر الشهداء وللمصريين جميعا.

وأعرب المخرج محمد فاضل عن تفاؤله بمحاكمة الرئيس السابق قائلا ليس من حق أحد الآن أن ينصب نفسه قاضيا للمحاكمة لأن العدالة ما زالت تأخذ مجراها. وأضاف فاضل، المحاكمة تطمئن الشعب المصري عموما وليس ثوار التحرير وأسر الشهداء فقط لأن الظلم كان ملحقا بالجميع في ظل حكم الرئيس السابق.

ولم تخف ليلى علوي رفضها لمحاكمة مبارك بحكم أن عمره تجاوز الثمانين عاما ولا يسمح بتعرضه للمحاكمة كما ان ديننا يدعو للتسامح، إلا أنها في الوقت نفسه لم تبرئه مما أصاب مصر خلال فترة حكمه. وأرجعت ليلى سبب امتناعها عن الكلام خلال الأيام الأولى للثورة إلى عدم قدرتها على الحديث عن شئ جديد فيما يخص الثورة، لذا قررت ان تكون ربة منزل وزوجة وتكتفي بالمراقبة، مؤكدة ان توقفها عن الكلام لا يعني توقف قدرتها على الفعل. وعما تردد بشأن غيرة سوزان مبارك من ليلى ومن فساتينها، قالت: "بالفعل قرأت هذا الكلام في إحدى الصحف المصرية، لكني لا ألتفت لتلك الأقاويل، ولا أحبّ الحديث فيها".